نصائح لتكوني زوجة مثالية

أضافه Faten Zeid في ثلاثاء, 21/01/2020 - 21:07

يحلم كل زوج بأن يحصل على زوجة مثالية تكون له سبباً لحياة هادئة وناجحة وسعيدة، وكل امرأة كذلك تتمنى بأن تكون هي تلك الزوجة المثالية، لذلك سنوضح كيفية الوصول إلى الصفات والتصرفات التي تجعلك تلك الزوجة المثالية:

أن تكون الزوجة صالحة ذات خلق ودين؛ لأن المرأة الصالحة تكون قادرة ببساطة على إسعاد زوجها وتربية أبنائهم تربية جيدة.
إن الرجل يحب أن يرى زوجته بمظهر لائق وجميل كلما نظر إليها لذلك ينصح بأن تحافظ المرأة على مظهر خارجي يسر الزوج كلما نظر إليها وجوهر داخلي يتميز بالحب للزوج والصفات الحسنة.
أيضاً على الزوجة تفهم مشاكل وعيوب الزوج التي من الممكن أن تواجهه في العمل أو في البيت وأن تقوم بمحاولة مساعدته في تخطيها وحلها لكي تحافظ على جو من الإستقرار والهدوء في البيت، وأن تشاركه آرائه ومناقشته في مختلف المواضيع التي تهمه، وتزويده بالنصائح في حال قرر أن يقوم بخطوة معينة في حياته؛ لأن ذلك من شأنه أن يزيد عنصر المشاركة والألفة في البيت.
إذا عاد زوجك من العمل فقابليه بالكلمات وعبارات الهادئة والجميلة وبالابتسامة، وكما يقال بأن الطريق إلى قلب الرجل معدته فاحرصي على أن يكون طعام زوجك جاهزاً وقت حضوره إلى المنزل من عمله فيشعر الرجل بأنك بذلك مهتمة به.
الحفاظ على سرية البيت وما يحدث في بيت زوجك ولا تقومي بسردها للنساء من قريبات وصديقات، لأنك لكي تكوني مثالية في عين زوجك اجعلي بيتك صندوق أسرار مغلق فيطمئن ذلك الزوج على أسرار بيته ومشاكله في حال وجدت.
التوقف عن التذمر يعد التذمر من الأمور التي تقلق الزوج وتسبب له الإزعاج، ومع الوقت تسبب المشاكل بين الزوجين، لذلك يجب على الزوجة أن تكون حساسة وأن تأخذ الأمور ببساطة وأن تتوقف عن التذمر، وأن تحرص على احترام زوجها وتشجيعه على تحقيق أحلامه وطموحاته.
مفاجأة الزوج يحب الرجال المفاجآت كما النساء، لكنهم يفضلون نوعاً مختلفاً من المفاجآت، لذلك من الممكن مفاجأة الزوج بين الحين والآخر، والتي تكون من خلال إحضار باقة زهور له، أو السماح له بالذهاب برفقة أصدقائه في عطلة نهاية الأسبوع والاستمتاع بوقته بحرية، كما يحب أن تكون ماهرة في الطبخ، وجديرة بالثقة التي يمنحها إياها زوجها.
أن تكون الزوجة مرحة وخفيفة الظل، حتى وإن كان جمال الزوجة متوسطاً، فإن البشاشة والمزاج يجعلها أجمل في عيون زوجها، على عكس المرأة العابسة التي تقابل زوجها بتقرير عن مشاغل الحياة؛ مما يجعل الزوج يتردد في العودة إلى المنزل.
أن تكون المرأة جذابة وجميلة في السلوك والكلام؛ حيث يظهر ذلك الأمر في طريقة تعاملها مع أطفالها بتجنب الصراخ على الأبناء؛ وذلك لأن الصراخ يفقد المرأة أنوثتها أمام زوجها.
أن تكون الزوجة طبيعية، ويعني هذا الأمر أن تتمتع الزوجة بروح طبيعية من دون تكلف، وأن تتميز بالحكمة، والتلقائية، والذكاء.
تساعد الزوج على تحقيق أهدافه، وما إن حقّق هدفاً ما حتّى تقدم له آفاقاً أخرى؛ من أجل أن تبث به روح الأمل والحماس.
لا تكثري من مطالبك المادية والمالية من زوجك لكي لا تزيدي من أعبائه المادية ولا يعتقد بأنك تزوجتيه لتحقيق رغباتك المادية، فالزوجة المثالية هي التي تصبر على على ظروف زوجها فلا تلومه عليه، وأن تحزن لحزنه وتفرح لفرحه، وتهتم لما يسعده وتتجنب ما يزعجه.
يحب الزوج أن تقوم زوجته باحترام عائلته وأصدقائه، وأن تقوم بمدحه بينهم ورفع شأنه وحتّى بينها وبينه بدون وجود الآخرين، وأن تحاول ان تتحكم بالفاظها وأن لا تقول كل مايجول في خاطرها إذا كان من الممكن أن يؤدي ذلك إلى إزعاج الزوج.
أيضاً على الزوجة تفهم مشاكل وعيوب الزوج التي من الممكن أن تواجهه في العمل او في البيت وأن تقوم بمحاولة مساعدته في تخطيها وحلها لكي تحافظ على جو من الإستقرار والهدوء في البيت، وأن تشاركه آرائه ومناقشته في مختلف المواضيع التي تهمه، وتزويده بالنصائح في حال قرر أن يقوم بخطوة معينة في حياته؛ لأن ذلك من شأنه أن يزيد عنصر المشاركة والألفة في البيت.
أن تبتعد المرأة عن الروتين؛ حيث تقوم بتغيير أجواء المنزل وتحسينها للأفضل سواء أكان التحسين باللباس، أو الأكل والشرب، أو أثاث المنزل.
ألّا تترك المرأة الفراغ يتسلل إليها، بل تقوم بأعمال المنزل؛ وذلك لأن الفراغ أحد أسباب الركود للعلاقة الزوجية.
تجاهل أخطاء الماضي لا داعي لاستمرار تذكر أخطاء الزواج وذكرها، إن استحضار هذه الذكريات بلا فائدة تذكر، حيث أنه من المهم للزوجة ألا تستذكر أخطاء الزوج القديمة وتعالج الأخطاء في وقت حدوثها ليس بعدها بشهور أو حتى سنين.