مشكله الغيره بين الأطفال وأسبابها وطرق علاجها

مشكله الغيره بين الأطفال وأسبابها وطرق علاجها

الكثير من الأباء والأمهات يعانون من مشكلة الغيرة بين الأطفال والأنانية والغيرة أحد المشاعر الطبيعية الموجودة عند الإنسان كالحب ويجب أن تقبلها الأسرة كحقيقة واقعة ولا تسمع في نفس الوقت بنموها فالقليل من الغيرة يفيد الإنسان، فهي حافز على التفوق، ولكن الكثير منها يفسد الحياة، ويصيب الشخصية بضرر بالغ، وما السلوك العدائي والأنانية والارتباك والانزواء إلا أثراً من آثار الغيرة على سلوك الأطفال. ولا يخلو تصرف طفل من إظهار الغيرة بين الحين والحين وهذا لا يسبب إشكالا إذا فهمنا الموقف وعالجناه علاجاً سليماً أما إذا أصبحت الغيرة عادة من عادات السلوك وتظهر بصورة متكررة فى الأسرة، تصبح مشكلة.

 

  • تعريف غيرة الاطفال:

تعرّف الغيرة على انها مزيج من الانفعالات المختلفة كالخوف والغضب والحقد والشعور بالنقص وحب التملك وهي شعور بالتهديد في حياة الطفل أوعندما يجد الطفل تحديا لارتباطاتة العاطفية  وقد تظهر هذه الغيرة في شكل عدوان على الاخ او الاخت قد يعبر عنها في شكل ارتداد على الذات فيؤذي الطفل نفسه .

 

  •  أسباب الغيرة عند الأطفال:
  1. عدم سماح الأهل للطفل بإظهار مشاعر الغيرة على نحو سليم يساهم في كبت هذه المشاعر مما يعزز لدى الطفل الإحساس بأنه منبوذ وغير مرغوب فيه فيزداد لديه الإحباط وعدم الثقة بالنفس.
  2. عقاب الطفل الجسدي بالضرب إذا أظهر غيرته نحو أخيه مما يزيد من مشاعر الطفل السلبية والتي تظهر على شكل عداء نحو أخيه.
  3. ظروف الأسرة الأقتصادية تؤثر بشكل كبير على حالة الطفل حيث دائماً الطفل يقارن نفسه بالأصدقاء الأكثر ثراء.
  4. الكثير من الأسر تفضل بعض الأبناء على حساب بعض مثل تفضيل الذكور على الاناث او الصغير على الكبير ومن هنا تنمو مشاكل الغيرة.
  5. كثرة المديح للأخوة والأصدقاء وأظهر محاسنهم وعدم ذكر محاسن الطفل يتولد بداخله غيرة تجاه الأصدقاء.
  6. قدوم طفل جديد إلى الأسرة.

  • اهم الطرق لعلاج مشكلة الغيرة :
  1. الأهتمام بزرع الثقة بالنفس في الطفل وتشجيعه على النجاح والتفوق وعدم اليأس.
  2. تجنب مقارنته بالأصدقاء او الأخوة المتفوقين عليه وعدم اظهار نواحي الضعف به وأبعاده عن المنافسات الغير عادلة.
  3. يجب ان وضح له بوجود فروقات فردية بين الأشخاص وتوضيح له بأمثلة.
  4. زرع أهمية المنافسة الشريفة بداخله ونوضح له ان الخسارة او الفشل ليس نهاية المطاف وان الفشل قد يؤدي به إلى النجاح.
  5. إشعار الطفل بقيمته ومكانته في الأسرة والمدرسة وبين الزملاء.
  6. تعليم الطفل منذ الصغر أن الحياة أخذ وعطاء وأنه يجب على الإنسان أن يحترم حقوق الآخرين.
  7. تعويد الطفل على المنافسة الشريفة بروح رياضية مع الآخرين.
  8. بعث الثقة في نفس الطفل وتخفيف حدة الشعور بالنقص أو العجز عنده.
  9. إقامة العلاقات بين الطفل وأقرانه على أساس المساواة والعدل دون تميز أو تفضيل أحد على آخر مهما كان جنسه أو سنه أو قدراته.

 

 

 

Share blog: 
التصنيفات: 
أطفال