فوائد الرضاعة الطبيعية للأم والطفل

فوائد الرضاعة الطبيعية للأم والطفل

أثبتت الدراسات العلمية المختلفة حول العالم أن الأطفال والبالغين، ممن اعتمدوا على الرضاعة الطبيعية، أقل عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة عمومًا، وتتناسب نسبة الحماية من الأمراض المزمنة مع طول فترة الرضاعة الطبيعية، على ألا تقل عن ستة أشهر.
فوائد الرضاعة الطبيعية للرضيع:
  • ينمو الأطفال الذين يرضعون من أمهاتهم بشكل أكمل وأسرع من أولئك الأطفال الذين يتناولون الألبان المحضرة صناعياً.
  • لبن الأم معقم ولايحتوي على ميكروبات، وهو بذلك يمنع الإصابة بالنزلات المعوية التي تصيب الأطفال الذين يرضعون عادة باستخدام البيبرونة.
  • انخفاض خطورة الإصابة بأمراض القلب هذه المعلومة لا تزال قيد الدراسة، لكن يعتقد العلماء أنه بسبب احتواء حليب الأم على الكوليسترول، بعكس الحليب الصناعي، فإن جسم الطفل يتمكن من التعامل مع الكوليسترول وتمثيله غذائياً في وقت مبكر من الحياة، ما يؤدي إلى انخفاض نسبة الكوليسترول في الدم لدى هؤلاء الأطفال عن غيرهم من الأطفال، الذين تمت رضاعتهم بالحليب الصناعي.
  • أسنان أفضل ويرجع ذلك لأن الرضاعة الطبيعية تعتمد على تحريك عضلات الفك واللسان، ما يعمل على تقوية الفك وإنتظام شكل الأسنان، وقد أثبتت إحدى الدراسات أن الأطفال، الذين اعتمدوا على الرضاعة الطبيعية، يحتاجون لتقويم أسنانهم فيما بعد بنسبة تقل عن 40% عمن تغذوا على الحليب الصناعي.
  • محاربة السمنة ويبدأ ذلك من الطفولة المبكرة، إذ لا يعاني الرضع ممن يتغذون على حليب الأم من زيادة الوزن، التي يعاني منها الرضع الذين يتغذون على الحليب الصناعي في أحيانٍ كثيرة. يرجع ذلك في معظم الأحيان إلى إصرار الأم على إنهاء الرضيع لزجاجة الحليب، بينما في حالة الرضاعة الطبيعية، يتمكن الرضيع من تقرير وقت اكتفائه من الرضاعة بنفسه، وحسب احتياجات جسمه.
  • إن لبن الأم يحتوي على كمية كافية من السكر والبروتين تناسب الطفل تماما بينما البروتينات الموجودة في لبن الأبقار والأغنام تكون عسرة الهضم على معدة الطفل لأنها صممت لتناسب أطفال تلك الحيوانات وليس أطفال البشر.
  • انخفاض خطورة الإصابة بالنوع الأول من السكر خصوصاَ في العائلات، التي لديها تاريخ مرضي للإصابة بالسكر.
  • انخفاض خطورة الإصابة بالربو والحساسية وذلك لأن الرضاعة الطبيعية تساعد على تأخير الاعتماد على الأغذية، التي قد تسبب الحساسية، مثل الحليب البقري.
فوائد الرضاعة للأم 
  • تساعد الرضاعة الطبيعية الرحم في العودة إلى حجمه ووضعه الطبيعي بسرعة ويعود السبب في ذلك إلى أن امتصاص الثدي يعمل على إفراز هرمون من الغدة النخامية يدعى هذا الهرمون بالاوكسيتوسين والذي يؤدي بدوره إلى حدوث انقباض في الرحم وعودته إلى حالته الطبيعية.  
  • تزيد الرضاعة من الارتباط العاطفي والنفسي بين الأم وطفلها، ويعد هذا من أهم العوامل لاستقرار الأم والطفل نفسيا، كما انها تعطي الأم شعوراً بالرضى عن النفس كونها تحافظ على صحة طفلها ونموه إن الرضاعة
  • كما أن الرضاعة الطبيعية تخفف من احتمال اصابة الأم بسرطان الثدي. فقد تبين أن المرضعات هن أقل تعرضاً لهذا المرض من باقي النساء. وكلما أكثرت المرأة من الرضاعة كان ذلك درعاً لحمايتها من سرطان الثدي. 
Share blog: 
التصنيفات: 
أطفال