القشط والقيء عند الرضع

القشط والقيء عند الرضع

القشط والقيء من المشكلات الشائعة لدى الرضع حتى سن الفطام، وأحياناً يختلط الأمر على الأم ولا تعرف كيف تفرق بينهما؟ وكيف تعرف أن القيء حالة مرضية وليس أمراً طبيعياً؟ أو أن عدد مرات قشط الرضيع طبيعية وليست بسبب الارتجاع أو حساسية اللبن؟
أولاً القشط
أن القشط هو ترجيع كمية صغيرة من لبن الرضاعة في الشهور الأولى من العمر والقشط ظاهرة طبيعية تظهر عادة من الأسبوع الثاني عندما ينتظم تدفق اللبن من ثدي الأم الى الرضيع وقد يصاحبة التجشؤ (التكريع) في كثير من الأحيان في كثير تلاحظ الأم وجود اللبن المقشوط بعد وضعه في الفراش والقشط لا يصاحبه أي أعياء ولا يؤثر في معدل نمو الطفل.
كيف نتعامل مع القشط
  • لا ترضعي طفلك أكثر من حاجته
  • ساعدي طفلك على التجشؤ (التكريع) بعد كل رضعة لتقليل عدد مرات القشط والمغص.
  • تنظيم مرات الرضاعة بعد الشهر السادس يساعد على تقليل القشط لدي الطفل.
  • يحمل الطفل بزاوية 45 درجة في أثناء الرضاعة.
ثانياً القيء
من الشائع أن يتقيأ الطفل عدة مرات في الأسابيع الأولى من ولادته وهو يبدأ يالتكيف مع الرضاعة لينمو ويكبر. من الطبيعي أن يتقيأ طفلك كميات قليلة بعد الرضاعة أو عندما يتجشأ، لكن إذا تقيأ كميات كبيرة، فيجب استشارة الطبيب. 
عملية لا إرادية لكن يحدث فيها تفريغ كامل أو بكم كبير من الرضعة، ربما يتقيأ الطفل كمية اللبن بالكامل وفي الغالب بعد فترة من تناول الرضعة، ويتألم فيها الصغير ويعاني معها أو قبلها أو بعدها من تقلصات في المعدة وعضلات البطن. قد يحدث بعد تناول الرضعة مباشرة وبإندفاع وقد يحد بعد فترة قصيرة من الرضاعة.
متي يصبح القئ مرض ويجب استشارة الطبيب؟
  • إذا كان يؤثر على وزن الرضيع وشهيته للرضاعة.
  • إذا تكرر مع كل رضعة وبكميات كبيرة فقد يكون بسبب الارتجاع أو حساسية اللبن.
  • حدوث تشنجات للطفل أو ارتفاع درجة حرارته وتغير لون البول.
  • إذا كات الإسهال والجفاف يصاحبان للقيء ويفضل عدم الوصول لهذه الحالة.
  • إصابة الطفل بعدوى أو فيروس أو برد في المعدة فإذا لم يتوقف القيء خلال 24 ساعة.
 
Share blog: 
التصنيفات: 
أطفال