
أسباب سقوط الشعر
هناك أسباب كثيرة تؤدي إلى سقوط الشعر، منها معروف للجميع ومنها قد يجهله بعض الناس، ومن أهمها استخدام المستحضرات الكيماوية أو تعريض الشعر للحرارة الشديدة أو تناول أدوية معينة أو التعرض للإجهاد أو تصفيف الشعر بطرق معينة، تسبب ضغطًا أو شدًا للشعيرات، أو الإصابة ببعض الأمراض الجلدية أو نقص أحد الفيتامينات أو الإصابة بخلل في الهرمونات.
الإجهاد البدني والنفسي: أي نوع من أنواع الإجهاد البدني الشديد مثل مرض شديد قد يسبب تساقط مؤقت للشعر حيث يحفز ذلك الضغط النفسي والعصبي تسريع عملية تساقط الشعر قبل أن تكمل الشعرة دورة حياتها بطريقة طبيعية, فإذا مررت بتجربة ضغط بدني شديد فإن الصدمة قد تؤثر على دورة حياة الشعر ويبدأ في التساقط وتبدأ في ملاحظة ذلك بعد ثلاث إلى ستة أشهر.
الحمل والولادة: ويرجع ذلك أن الحمل نوع من أنواع الإجهاد البدني التي يمكن أن تسبب تساقط الشعر (الهرمونات أيضاً) . ويعتبر تساقط الشعر المرتبط بالحمل أكثر شيوعًا بعد الإجهاد البدني الذي تتعرض له الأم خلال الولادة.
الصلع الوراثي لدى النساء: بعض النساء قد يعانين من بعض النشاط الهرموني الذكوري والذي قد يؤدي إلي فقدان وتساقط الشعر, إذا كنت من عائلة بدأت النساء لديهم تساقط الشعر في سن معينة فإنك قد تكون أكثر عرضة لتساقط الشعر.
فقر الدم (الأنيميا): تقريبًا واحده من كل 10 نساء تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 49 تعاني من فقر الدم بسبب نقص الحديد، وهي مشكلة يمكن حلها بسهولة لأيقاف تساقط الشعر. سوف تضطرين إلى القيام بفحص الدم لتحديد على وجه اليقين إذا كان لديك هذا النوع من فقر الدم.
متلازمة تكيس المبايض: متلازمة المبيض المتعدد الكيسات هو خلل آخر في الهرمونات الجنسية الذكرية والأنثوية. وجود فائض من الأندروجين يمكن أن يؤدي إلى تكيسات المبيض وزيادة الوزن وارتفاع خطر السكري، و تغيرات في الدورة الشهرية والعقم، وكذلك ترقق الشعر. لأن تمثيل زائد الهرمونات الذكرية في متلازمة تكيس المبايض، يمكن للمرأة أيضا تجربة المزيد من الشعر على الوجه والجسم.
نقص هرمونات الغدة الدرقية: هذه الغدة صغيرة تقع في عنقك وتنتج الهرمونات التي تعتبر بالغة الأهمية لعملية التمثيل الغذائي، وكذلك النمو والتطور، وعندما لا تضخ ما يكفي من الهرمونات يمكن أن تساهم في تساقط الشعر. طبيبك يمكن أن يقوم بالاختبارات لتحديد السبب الحقيقي.
التصنيفات:
صحة وطب