أرتجاع المريء بين الأسباب والعلاج

أرتجاع المريء بين الأسباب والعلاج

أرتجاع المريء من أكثر الأمراض شيوعا حيث إزداد الاهتمام به فى السنوات الأخيرة بسبب أنتشاره و تأثيره على طبيعة الحياة وهو إندفاع العصارات المحملة بالأحماض في المعدة إلى الأعلى داخل أنبوبة المريء.

 

أسباب ارتجاع المرئ:

  • السمنة.

  • التدخين.

  • العادات الغذائية الخاطئة مثل الافراط فى تناول الوجبات الغنية بالدهون و المقليات حيث تقوم الدهون بإرخاء العضلة الصمامية.

  • هناك الحمضيات مثل الليمون و الموالح. 

  • الافراط فى شرب المشروبات الغازية و الشاى و القهوة. 

  • النعناع أيضا يقوم بإرخاء تلك العضلة الصمامية و يزيد من ارتجاع المريء.

  • الأكل مستلقيا ثم  النوم أو الاستلقاء مباشرة.

  • هناك بعض العلاجات التى تزيد من ارتجاع المرئ.

  • الهرمونات التى تصاحب فترة الحمل.

  • هناك بعض الأمراض تزيد من ارتجاع المرئ مثل مرض السكر.

 

ماهي مضاعفاته المحتملة؟

  • ألتهاب المريء قد يكون بدرجات متفاوته وقد يصل إلي قرحه المريء وتضيق المريء.

  • نزيف الجهاز الهضمي العلوي وهذا نادر الحدوث.

  • مريء باريت:عند 10% من المرضي المصابين بأرتجاع المريء وقد يتطور الأمر بمرور الوقت إلي ما يسمي مريء باريت وهذا يعتبر أحد عوامل الأصابه بسرطان المريء.

  • هناك اعتقاد شائع بأن ارتجاع المعدة يحدث بسبب تناول الأطعمة الغنية بالتوابل لكنها ليست السبب حيث قد تؤدي إلى تفاقم أعراض الارتجاع عند بعض الناس فقط.

المواد الغذائية التي قد تتسبب في حدوث حرقان شديد في منطقة الصدر وارتجاع العصارة في المريء تشمل:

  • الطماطم.

  • البصل النيء.

  • هامبورجر.

  • عصير البرتقال.

  • منتجات الألبان (وخاصة في وقت النوم).

  • وبالإضافة إلى ذلك، قد تسبب بعض الأدوية منع المعدة من إفراغ نفسها بعد تناول الطعام وتسبب ضعف عضلة المريء وأكثرها شيوعا الايبوبروفين.

العلاجات:

يركز العلاج في هذه الحالات على التقليل من عدد نوبات حرقة المعدة ومضاعفاتها في المرحلة الأولى ووقف تدفق الأحماض إلى المريء وتقليل إنتاج أحماض المعدة وقد يشمل العلاج الخطوات التالية:

  • تغيرات في نمط الحياة.

  •  الإبتعاد عن الأطعمة الغنية بالدهون والأطعمة المقلية والأطعمة الحريفة والبصل والثوم والشوكولا والنعناع والفواكه الحمضية والطماطم والفلفل والكحوليات والقهوة والمشروبات المشبعة بثاني أكسيد الكربون (CO2).

  • تناول كميات أقل من الطعام.

  • الإكثار من المعكرونة والأرز والبطاطس، وذلك لاحتواء الأطعمة النشوية على نسب عالية من الكربوهيدرات التي تعادل حموضة المعدة.

  • تناول الزنجبيل بصورة منتظمة.

  • عدم الاستلقاء مباشرة بعد تناول الطعام (2 إلى 3 ساعات بين تناول الطعام والاستلقاء).

  • إتباع نظام غذائي صحي لخسارة الكيلوغرامات الزائدة.

  • الابتعاد عن التدخين.

  • تجنب الأحزمة والملابس الضيقة التي قد تضغط على البطن.

  • رفع الرأس عن السرير بـ 6 – 8 بوصات.

  • مزاولة الرياضة.

  • العلاج بالأدوية.

  • مثبطات مضخة البروتون BE لتقليل إفراز الأحماض، أو تقليل فرصة دخول الأحماض إلى المريء (مثل أوميبرازول، لانسوبرازول).

  • مضادات الحموضة المتاحة بدون وصفة، وهي تعمل بشكل سريع وفعال لمعادلة أحماض المعدة، ولكنها قد تسبب مشكلات مع الاستخدام لفترة طويلة (مثل  Tums ،Rolaids، Mylanta)

  • عقاقير محصرات H2 المتاحة بدون وصفة أيضاً لمنع المعدة من إفراز الكثير من الأحماض (مثل السيميتيدين والفاموتيدين والرانيتيدين).

  • الأدوية التي تغلف وتحمي بطانة المعدة (مثل، سوكرالفات).

  • الأدوية التي تعمل على تحسين قوة العضلات بالعاصرة المريئية السفلى (مثل، ميتوكلوبراميد).

الجدير بالذكر أن الجراحة تصبح ضرورية في حال تفاقم المشكلة وعدم الاستفادة على الأدوية واستمرار الآلام الحادة والعملية الجراحية الأكثر شيوعاً لعلاج حرقة المعدة هي عملية رتق فوهة المعدة، بحيث يقوم الطبيب المختصّ بلف المعدة حول المريء، مما يكّون ضغطاً على العضلة الموجودة بفتحة المعدة كذلك يمكن إجراء الجراحة، في بعض الحالات، من طريق شقوق صغيرة، تسمى بالتنظير البطني.
ومن الشائع أن يحسّ الواحد منا بحرقة المعدة في بعض الأحيان. ولكن يصبح الأمر جدياً أكثر إذا ما تكررت نوبات حرقة المعدة أكثر من مرتين في الأسبوع عندها يجب استشارة الطبيب.

عندما لا يستجيب شخص ما للعلاج ارتجاع المريء وتستمر الأعراض بان تزداد سوءا، قد تكون الجراحة هي الخيار الوحيد المتاح لتجنب المضاعفات وتثنية القاع هو الإجراء الأكثر شيوعا تنفيذها للحد من أعراض ارتجاع المريء حيث يتم لف الجزء العلوي من المعدة حول المريء مما يعوق ارتجاع الحمض على نحو فعال من المعدة لكن يجب ان تكون الجراحة هي الحل الأخير.

 

 

 

 

 

 

Share blog: 
التصنيفات: 
صحة وطب