كيف نحمي أولادنا من مخاطر الانترنت

كيف نحمي أولادنا من مخاطر الانترنت

أن إستخدام ابنائنا للأنترنت بمفردهم يؤدي الى تعرضهم لمخاطر كبيرة وذلك بسبب المواد التي تعرض من خلال الانترنت والتي زادت من نسبة العنف والافكار المتشددة والمتطرفة لدى ابنائنا والتي تؤثر على بناء عقولهم وتؤثر على افعالهم.

وقد يؤثر الإنترنت على الأطفال تأثيراً كبيراً  فقد أصبح الإنترنت جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية ، كما أنه قد أصبح غير مقتصر على فئة عمرية بعينها   ومن هنا يجب توعية الآباء والأمهات بتأثير استخدام الإنترنت على الأطفال ، سواء من ناحية إيجابيات الإنترنت أو سلبياته

وتتركز أهم الآثار الإيجابية للإنترنت في:

  • القدرة على البحث عن معلومات في أي مجال.
  • تكوين صداقات من جميع أنحاء العالم عن طريق برامج المحادثة.
  • التعرف على الثقافات الأخرى.

أما عن الآثار السلبية للإنترنت:

  • يؤثر الانترنت على علاقات الطفل الاجتماعية والأسرية حيث يقضي الطفل ساعات طويلة على الإنترنت يومياً ، مما يجعله ينفصل إلى حد ما عن الآخرين.
  • يساعد الإنترنت على زيادة العدوانية في سلوك الأطفال وذلك بسبب ممارسة الألعاب العنيفة أو مشاهدة الصور والأفلام التي تروج للعنف على الإنترنت.
  • يسهم الانترنت سلباً في تفكير الطفل وشخصيته  من خلال انتشار مجموعة من المواقع المعادية للمعتقدات والأديان ، وكذلك المواقع الإباحية والتي تؤثر مشاهدتها في السن المبكر ليس فقط على نمو فكر الطفل ، بل أيضا على سلوكياته وتصرفاته مع الآخرين.
  • التأثير السلبي على تحصيلهم ودراستهم.
  •  العزوف التام عن القراءة وخير جليس في الزمان كتاب.
  • ميل الكثير للعزلة مع الإنترنت بعيداً عن ممارسة أي نشاط رياضي.
  • التعرف على مواقع تدعو إلى العنف والكراهية حيث تملأ قلوب الشباب بأحقاد مختلفة.
  •  الدخول لمواقع تبيع الكحول والمخدرات وتدعو إليها وتعطي معلومات تفصيلية عن طريقة استخدامها وكيفية الحصول عليه.

وإليكم بعض النصائح التي تساعد علي حماية الطفل من أخطار استخدام الإنترنت

الأسرة هي مفتاح وقاية الطفل من أخطار الإنترنت وذلك من خلال:

  • تعلم الآباء والأمهات كيفية استخدام الإنترنت ؛ لتكون لديهم القدرة على فرض قيود وضوابط على استعمال الطفل للإنترنت.
  • مراقبة سلوك الطفل وتفكيره أثناء استخدام الإنترنت مع ضرورة تواجد أحد الأبوين أثناء استخدام الطفل للإنترنت.
  • توفير الوعي الديني والتربية السليمة للطفل بحيث يكون هو الرقيب على نفسه عندما يتصفح مواقع الإنترنت.
  • تشجيع الطفل على ممارسة بعض الهوايات ، مثل الرسم ، أو ممارسة الرياضة التي يحبها.
  • تنمية العلاقات الاجتماعية للطفل من خلال تشجيعه على تكوين صداقات حقيقية والخروج مع الأصدقاء تحت إشراف الأب أو الأم.

 

 

 

Share blog: 
التصنيفات: 
أطفال