كيف تكون شخصية جذابة ومحبوبة

كيف تكون شخصية جذابة ومحبوبة

إن الشخصية الجذابة تنبع من أعماق الفرد، لتمنحه القدرة على التفاعل مع المجتمع وجذب الآخرين وإقامة صداقات وعلاقات مختلفة مع الأفراد، وعلى عكس الإعتقادات السائدة حول عدم القدرة على كسب شخصية مؤثرة، حيث يمكن أن يصبح الإنسان جذاباً من خلال الإدراك الجيد لماهية الشخصية الجذابة وصفاتها والبدء بالسعي وراء تطوير المهارات والقدرات الشخصية المختلفة لتحقيق ذلك.

بعض الأمور التي تساعد على أن تصبح شخصيتك جذابة ومحبوبة:

الإبتسامة: 

للإبتسامة سحر خاص في جذب الشخصية وتلازم الروح الفكاهية الشخصية الجذابة، مما يجعلها شخصية قادرة على خلق الأحاديث وكسر الجمود فيها عند الحاجة، ويحرص الشخص الجذاب والمؤثر على مشاركة الآخرين روح الدعابة ونشر السعادة مع الجميع، كما يحرص على تجنب الإبتسامة أو الضحك بغير سبب في المواقف غير المناسبة.

الثقة بالنفس: 

يتصف الشخص الجذاب بقدرته على مصارحة نفسه ومعرفة الهوية الشخصية وما يميزها وما تتسم به من نقاط ضعف أو قوة، من خلال الثقة الداخلية، حيث يتقبل الشخص الجذاب ذاته، مما يجعله واثق الخطى يسير بالطريق الصحيح دون خوف، لأنه يعي تماماً أن ذلك ينعكس بشكل إيجابي على ذاته وغيره من المجتمع، كما يحرص على تطوير ذاته من خلال معرفة الأساليب الصحيحة للتحدث مع الآخرين، وتطوير قدراته المعرفية ومعلوماته المختلفة في شتى المجالات لتوسيع أطر التواصل مع الآخرين بطريقة فعالة.

اللطف واللين مع الآخرين: 

إن الجاذبية تكمن في توخي الحذر عند التعامل مع الآخرين، واستعمال اللطف واللين في ذلك، حيث تجذب الشخصية اللطيفة ذات الروح الحسنة والنية السليمة الآخرين وتجعلهم من المقربين.

التحلي بالكرم: 

يتصف صاحب الشخصية الجذابة بأنه كريم، حيث يظهر ذلك من خلال روح التعاون التي يتعامل بها الآخرين في المجتمع، كما يؤثر الشخص الجذاب الآخرين على ذاته إيماناً منه أن هذه الصفة تؤدي إلى تطور المجتمع.

التحكم بلغة الجسد: 

للحصول على شخصية جذابة لابد من تطوير لغة الجسد، التي تؤثر بطريقة أو بأخرى على الشخصية ذاتها أو في فنون التعامل مع الآخرين، كالمشي بطريقة مستقيمة وصحيحة، وحسن التصرف مع الآخرين، وتجنب الإنتباه للمحيط عندما يبدأ أحدهم بالتحدث، وغيرها من الفنون الأخرى التي تتعلق بتطوير لغة الجسد.

الاستقلالية: 

يجب أن يتحلى الشخص الجذاب بالاستقلالية التامة وإن كان يمتلك شريكاً معه في الحياة، حيث إن الشخصية الجذابة تسير عبر طريق وحياة خاصة تلبي بها طموحات الماضي وأحلام المستقبل، دون الحاجة لمساعدة من أحد.

امتلاك الطاقة الإيجابية: 

الشخصية الجذابة دائماً حريصة كل الحرص على المضي بالطريق الصحيح، والتركيز على ما يدفع بها إلى التطور من خلال العمل وتنمية المهارات المختلفة كالقراءة والرقي بالمجتمع ومساعدة أفراده، كما تسعى الشخصية الجذابة لغمر من حولها بالسعادة والفرح والسرور، حيث تمتاز هذه الشخصية بقدرتها على التحكم بالطاقة السلبية وذلك من خلال صرف النظر عن الإنتقادات السلبية وغيرها من الأمور المعرقلة للمضي بطريق النجاح، والحماس الدائم لتحقيق المهام المختلفة سواءً كانت فردية أم يتم إنجازها مع الآخرين.

تجنّب المقارنات: 

يمتلك كل شخص عوامل جذب تختلف عن الآخر، لذلك لابد من الإيمان المطلق أن بين مكنونات صاحب الشخصية الجذابة، صفات تميزه عن الآخرين، وبذلك يستطيع القيام بمهام تختلف عن المهام التي يستطيع إنجازها غيره، وبذلك فإن المقارنة بين الأشخاص طريق مسدود لا يمت للوصول إلى شخصية مثالية وجذابة، فلابد من احترام الذات والتكيف مع صفاتها الإيجابية لبناء شخصية مثالية وجذابة.

إمكانية سرد القصص: 

يمكن جذب الآخرين من خلال إتقان فنون سرد القصص والحكايات، حيث أشارت الدراسات إلى ذلك من خلال عدة تجارب نجم عنها أن الشخصيات التي تمتلك القدرة على سرد الحكايات لا سيما عند استخدام الأساليب والطرق الشخصية كان لها تأثير كبير في جذب الآخرين، وتكوين صداقات متعددة على المدى القريب والبعيد.

Share blog: 
التصنيفات: 
نصائح