الجميع تقريبًا يمتلكون مواهب وقدرات خاصة تميّزهم ولكن المشكلة الكبيرة فى هذا الأمر ترتبط بالقدرة على اكتشاف الموهبة فى الوقت المناسب والعمل على تنميتها وتطويرها ولكن يقع كثيرون من الآباء والأمهات فى بعض أخطاء التربية وعلى رأسها عدم قدرتهم على اكتشاف مواهب أطفالهم وتنميتها ولذلك فإن كثيرين من الأطفال لا يجدون من يحتويهم ويدعمهم فتضيع مواهبهم وتندثر فى غياب الرعاية والاهتمام.

فنحن نؤمن أن لكل طفل ميزه تميزه عن الآخرين كما نؤمن أن هذا التميز، ومما لاشك فيه أن كل أسرة تحب لأبنائها الإبداع والتفوق والتميز لتفخر بهم وبإبداعاتهم ولكن المحبةَ شئ والإرادة شئ آخر فالإراده تحتاج إلى معرفة كاشفه وبصيرة نافذه وقدرة واعية للتربيه الإبداع والتميز وتعزيز المواهب وترشيدها في حدود الإمكانات المتاحة وعدم التقاعس بحجَّة الظروف الاجتماعية والحالة الاقتصادية المالية فرب كلمه طيبه صادقــة وابتسامة عذبه رقيقة تصنع ( الأعاجيب ) في أحاسيس الطفل ومشاعره ،وتكون سبباً في تفوقه وإبداعه .

ماذا تفعلين لتنمية موهبة طفلك؟

• لاتفقدي الصبر مع طفلك أبداً إذا كانت موهبته تتطلب منك مجهود كبير في اصطحابه لدروس وامتحانات مثل العزف على ألة موسيقية أو ممارسة رياضة صعبة مثلا.
• حاولي إلحاق أطفالك بأكديميات الأنشطة، ستجدي لديهم الخبرة والإمكانيات لتنمية طفلك المميز  كما سيزيد ذلك من حبه لموهبته وشعوره بتميزه عندما يجتمع بمن هم مثله بالإضافة لروح التحدي و التشجيع ليتميز أكثر.
• لا تهملي أبدا أنشطة طفلك لحساب الدراسة، لأن موهبته ونشاطه هم من يبقون عقله نشيطاً ومبدعاً من أجل الدراسة والاستذكار مع قليل من تنظيم الوقت ما بين المدرسة والأنشطة يمكنكِ أن تنمي موهبة طفلك بسهولة مع الحفاظ على توفقه الدراسي.
• إشركي ابنك معكِ في أنشطتك المحببة، وإشتركي معه في أنشطته حتي يشعر بأهميتها ولاتجعلي كل علاقتك وأنشطتك معه متعلقة بالدراسة والمذاكرة، فذلك سيعزز علاقتكما بصورة ممتازة.
• تنمية طفلك يشعره بتميزه ويزيد ثقته في نفسه مما ينعكس إيجاباً على شخصيته ودراسته حين توفقين بين الدراسة والنشاط لطفلك ستري النتائج الإيجابية على شخصيته ونتائجه الدراسية.
• راقبي اهتمامات طفلك إسأليه عما يحب فعله ولاحظي أكثر شئ يهتم به في وقت الفراغ أو اللعب أو حتي مشاهدة برامج الأطفال كل ذلك سيساعدكِ على معرفة اهتماماته و توجيهه بشكل صحيح.