قصص أمثال شعبية

قصص أمثال شعبية

ويوجد كثير من الأمثال الشعبية التي تحمل قصص طريفة وعلى مر الزمن تأتي ولا نعرف قصتها ويوجد أمثال أخري كثيرة.
اللي ميعرفش يقول عدس:
ترجع قصة المثل في أحد الأيام قام لص بسرقة نقود من متجر غلال وخرج مسرع فخرج ورائه صاحب المتجر وعندما وقع اللص انفتح شوال عدس وانتشر العدس في الأرض فإظن الناس أنه سرق بعض من العدس ليأكله ولاموا التاجر على قسوته فرد التاجر قائل "اللي ميعرفش يقول عدس".
إحنا دفنينه سوا:
يوجد له قصة بأن تاجران زيت يبيعان بضاعتهما على حمار وفي يوم من الأيام مات الحمار فظنا أن تجارتهما وأربحهم إنتهت فأقترح أحدهما بأن يدفن الحمار ويقاموا لهم مقام ويدعيان بأنه ضريح لأحد الأولياء الله الصالحين وليأتي إليه الناس بالقرابين وفي أحد الأيام سرق أحدهما القرابين دون علم الأخر فقال لها الأخر سوف ادعي عليك عند المقام فضحك سارق القرابين وقال له:  أي مقام "إحنا دفنينه سوا".
دخول الحمام مش زي خروجه:
افتتح أحد الرجال حماما تركيا وجعل دخوله بالمجان، فأسرع الناس للذهاب له، لكنه كان يتحفظ على ملابسهم وعند خروجهم يطلب منهم النقود لاستلام الملابس، وعندما سأله الناس ألم تقل أن الدخول بالمجان؟ فأجاب: "دخول الحمام مش زي خروجه".
على قد لحافك مد رجليك:
يرجع هذا المثل لحكاية شاب ورث عن والده أموال طائلة أنفقها ببذخ وسفه، حتى أصبح لا يملك قوت يومه فاضطر للعمل عند أحد أصحاب الحدائق، وتبين أنه ابن ترف لم يعمل من قبل فسأله صاحب العمل عن قصته، وعندما أخبره بها قرر الرجل أن يزوجه ابنته وأعطاه منزل صغير وعمل بسيط وطلب منه أن يمد رجله على قد لحافه ليصبح ذلك مثلا دارجا.
اللي اختشوا ماتوا:
في أحد الأيام في زمن الحمامات التركي القديمة اعتادت النساء على الاستحمام فيه وفي أحد الأيام نشب حريق بأحد الحمامات فهرولت بعض من النساء بملابس الاستحمام لتنجو في حين خجلت الأخريات من الخروج فكان مصيرهن الموت داخل الحمام لينتشر مثل "اللي اختشوا ماتوا".
"لمتعوس متعوس ولو علقوا في رقبته فانوس:
يحكي أن كان هناك أخوين أحدهما غني والأخر فقير، فقرر الغني أن يرسل لأخية المال بشكل غير مباشر لكي لا يحرجه فألقي له النقود في الطريق ولكن أرسل له الأخ الفقير قالاً: بأنه سوف يأتي مغمض العينين في هذا اليوم فقال الأخ الغني: "المتعوس متعوس ولو علقوا على رأسه فانوس.
Share blog: 
التصنيفات: 
ترفيه