فوائد تناول الزبيب

فوائد تناول الزبيب

الزبيب هو عبارة عن عنب مجفف، يحتوي على المركبات المتعددة كالفينول، والأحماض الفينولية التي يمكن أن تعزى لها العديد من الفوائد الصحية المرتبطة به، ويتسبب تجفيف العنب لإنتاج الزبيب خسارة في البعض من هذه المواد، إلا أن سعة الزبيب في مقاومة الأكسدة والمجموع الكلي لمركبات الفينول المتعددة يبقى دون تغيير، كما أن تناول العنب الطازج أو الزبيب بنفس الكمية ينتج عنه ظهور نفس مستوى المواد الناتجة عن تمثيل أحماض الفينول في البول، مما يدل على أن الأحماض الفينولية في الزبيب متاحة للجسم أكثر مما هي عليه في العنب.

المحتوى الغذائي في الزبيب 

يرتبط تناول العنب الطازج والزبيب وعصير العنب بارتفاع القيمة التغذية للحمية، وقد وجد أن حمية الأشخاص الذين يتناولون العنب تكون أعلى بمحتواها من الفاكهة، وأقل بالدهون المشبعة والسكر المضاف، بالإضافة إلى زيادة نسبة فيتامين (أ)، وفيتامين (ج)، والكالسيوم، والبوتاسيوم.

أهم فوائد الزبيب 

  • مقاومة السرطانات بالإضافة إلى الألياف تحتوي الفواكه المجففة ومنها الزبيب على البوليفينولات والفلافونويدز، وهي مواد مضادة للأكسدة أقوى من تلك الموجودة في بعض الفواكه الطازجة، إذ تمنع الجذور الحرة من التسبب في تلف الخلايا داخل أجسادنا وتحد من النمو التلقائي للخلايا السرطانية وكذلك انتشاره إن وجد، وتأثيرها أكثر وضوحاً على سرطان الثدي والبروستاتا.
  • يساعد في الوقاية من التهاب المفاصل لانه يحتوي على كميات جيدة من الكالسيوم.
  • يحمي الزبيب من فقر الدم لانه غني بفيتامينات B المعقدة والحديد، وهما المكونان الرئيسيان للمساعدة في الوقاية من فقر الدم، تناول الزبيب كل يوم يساعدك على تلبية الاحتياجات اليومية للحديد، وعلى الرغم من أن معظم الحديد الموجود في الجسم يحمل الأكسجين في خلايا الدم الحمراء، إلا أنه موجود أيضاً في كل خلية في الجسم لأنه يحتوي على العديد من الوظائف الأخرى، إنه يدعم نظام المناعة ويساعد على صنع الأحماض الأمينية وهو ضروري لعملية الأيض، يحتوي الزبيب أيضاً على نسبة عالية من النحاس مما يساعد في تكوين خلايا الدم الحمراء.
  • يقلل الزبيب من الضعف الجنسي مفيد لتحسين الضعف الجنسي حيث يحتوي الزبيب على أحماض أمينية مثل أرجينين، مما يزيد من نسبة الرغبة الجنسية في الجسم ويحفز الإثارة، كما انه مفيد لعلاج ضعف الانتصاب.
  • الزبيب مفيد لصحة البشرة تساعد المواد الكيميائية النباتية في الزبيب في الحفاظ على الجلد من التعرض لأشعة الشمس، تساعد الأحماض الأمينية في الزبيب في تجديد خلايا البشرة وتعمل كحاجز واقي ضد أشعة الشمس، كما انه يعد مرطب جيد للبشرة ويساعد علي الحفاظ علي ليونة ونعومة البشرة وذلك بفضل أحتوائة علي فيتامين A و E، كما انه يساعد علي محاربة الشيخوخة والخطوط الدقيقة.
  • خفض خطر الإصابة بتسوس الأسنان، على عكس ما يمكن تصوره عن هذا الغذاء الحلو اللزج القابل للالتصاق بالأسنان، وجد العلماء أن مركبات الفيتوكيميكال الموجودة في الزبيب قادرة على محاربة البكتيريا التي تسبب تسوس الأسنان، وبعض أمراض اللثة، حيث وجد فيه خمس مواد تساعد على محاربة التسوس، منها حمض الأوليانوليك الذي استطاع في هذه الدراسة أن يبطِيء أو يوقف نمو البكتيريا الموجودة في الفم، التي تسبب مرض اللثة، كما وجِد أن هذا الفيتوكيميكال يمنع التصاق البكتيريا المسببة للتسوس بالأسطح، مما قد يلعب دوراً في منعها من الالتصاق بالأسنان وتكوين التسوسات. 
  • المساعدة في التحكم بسكر الدم.
  • خفض ضغط الدم، حيث وجدت دراسة أن تناول الزبيب ثلاث مرات يومياً يخفض من ضغط الدم بشكل بسيط، كما وجدت دراسة أن تناول العنب المجفف بالتفريز الكامل يخفض ضغط الدم، ووجدت دراسة أخرى أن تناول عصير العنب يخفض من ضغط الدم.
  • خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث إنه يقلل من مستوى الكوليسترول السيء (LDL) ومن أكسدته ، كما أن لأثره في التحكم بسكر الدم وفي خفض ضغط الدم دوراً في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وفي إحدى الدراسات وجد أن تناول كوب من الزبيب يومياً مع ممارسة رياضة المشي بانتظام يخفف من الجوع، ويقلل من مستوى الكوليسترول السيء، وتعزى هذه التأثيرات إلى محتوى الزبيب من الألياف الغذائية والمركبات متعددة الفينول، حيث يمكن أن يصل محتوى الكوب الواحد من الزبيب إلى 10 جرام من الألياف الغذائية، 3 جم منها من الألياف الذائبة في الماء، و 850 ملجم من المركبات متعددة الفينول التي تتعارض مع امتصاص الكوليسترول، كما وجدت بعض الدراسات الأولية قدرة لعصير العنب في الوقاية من أمراض القلب عن طريق خفض كوليسترول الدم، وخفض الالتهاب، ومنع تكون الخثرات.
  • المساهمة في الشعور بالشبع وضبط تناول السعرات الحرارية، حيث وجد أن تناول الزبيب كوجبة خفيفة بعد المدرسة يخفف من كمية الطعام الكلية المتناولة يومياً من قبل الأطفال، كما وجد أن تناول الزبيب قبل وجبة الغداء يقلل من كمية الطعام المستهلكة، ولذلك يعتقد أن للزبيب دوراً في محاربة السمنة والتحكم في الوزن، حيث إنه يعتبر مصدراً للألياف الغذائية، كما أنه يؤثر على هرمونات الشبع في الجسم. 
  • يعتبر الزبيب مصدراً للحديد غير الهيمي. 
  • يمكن أن يحسن مستخلص العنب من الأداء الرياضي. 
  • يساعد الزبيب في تحسين الذاكرة ويساعد في حالات ضعف القدرات العقلية المتعلقة بتقدم السن.
  • تحسين بعض جوانب المتلازمة الأيضية (مجموعة من المشاكل الصحية التي ترفع خطر الإصابة بأمراض القلب)، حيث تقترح بعض الدراسات الأولية أن تناول الزبيب يحسّن من ضغط الدم في المصابين بالمتلازمة الأيضية.
  • يمكن أن يحسن تناول الزبيب من حالات الإمساك.

 

Share blog: 
التصنيفات: 
نصائح