البقدونس عشب حولي يعود أصله إلى منطقة الشرق الأوسط، كما أنه يزرع في جميع أنحاء العالم، ويستخدم أوراق البقدونس لتزيين الصحون، وتعد من المكونات المستخدمة لإعداد بعض الأطباق، كطبق التبولة، والسلاطات وتزين المشويات، ويمكن استخدام جذور البقدونس كمدر للبول، أما بذوره فإنها تمتلك خصائص تساعد على تخفيف المغص والانتفاخ، كما أن مغلي البقدونس يستخدم في علاج أمراض الكلى، وحصى الكلى، أما الزيت المستخرج من البقدونس فإنه يساعد على تنظيم تدفق الدورة الشهرية.

يحتوي البقدونس على (فيتامين C) بنسبة أكثر من وجوده في الليمون بأربع مرات، والذي يساعد الجسم على مقاومة الأمراض، والحفاظ على الجهاز المناعي . كما يحتوي على (فيتامين A)؛ المفيد للبصر. و يوجد فيه (فيتامنين B)؛ الذي يساعد في ترميم الخلايا، كما أنه غني جدأ بالكلوروفيل. أما المعادن، فيوجد في البقدونس: الحديد: (الذي يمد الجسم بالقوة والطاقة)، البوتاسيوم: (مهم للجهاز العصبي وبناء العضلات)، الزنك: (يمنع حب الشباب ويقوي جهاز المناعة)، المنجنيز: (ينتج الهرمونات الجنسية).

يوفر البقدونس ومنقوعه العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، ونذكر من هذه الفوائد:

• يساهم شاي البقدونس في تعزيز عملية فقدان الوزن بشكل مؤقت، فهو يساعد الجسم على التخلص من الماء الزائد فيه باعتباره مدراً للبول.
• يساهم بفعالية في تقليل نسبة السكر في الدم، بالإضافة إلى أنه يقلل مقاومة الإنسولين في الجسم، كما يساعد البقدونس على تعزيز تأثير مضادات الالتهاب، والتخلص من الدهون الزائدة في الجسم.
• يحتوي البقدونس علي نسبة عالية من الكالسيوم، وهذا الأمر يجعله من الخيارات الغذائية الجيدة، التي تساهم في تقوية صحة العظام، والحد من التعرض لأي مشاكل صحية به.
• تعزيز صحة القلب، والحد من التعرض لأي انتكاسات طبية به، فهو غني بفيتامين ب ومضادات الأكسدة التي تقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية، ولذا عليك تناوله بشكل دائم لحماية القلب من الإصابة بأمراضه المختلفة. 
• تناول البقدونس يعد من الحيل الغذائية الجيد، لأنه يقلل من حدة الإصابة بالالتهابات في الجسم، ويحافظ بشكل ملحوظ علي صحته. 
• تناول البقدونس يقلل من فرص الإصابة بمرض السرطان، وذلك لما يحتوي  من عناصر غذائية هامة للجسم وتعمل علي محاربة الخلايا غير الجيدة.
• الحفاظ علي صحة الجسم من الإصابة بالأمراض، حيث أنه يعمل علي تنشيط الدورة الدموية وتقوية الجهاز المناعي بالشكل الملحوظ. 
• يدر للحليب عند المرضعات. 
• مدر للطمث عند السيدات، وينظم اضطراباته، ويعالج التهابات المثانة. 
• يعمل على تجديد خلايا الجسم.  
• يساعد على إدرار البول.
• يعمل على تنظيف الجسم من السموم. 
• يعمل كمطهر للجسم من البكتيريا والفيروسات.
• يسهل عملية الطلق عند الحوامل فيساعد علىى خروج الجنين.
• يمنع من تساقط الشعر. 
• يقاوم التجاعيد. 
• يساعد البقدونس على التخلص من الإلتهابات البولية، وتفتيت الحصوات بالكلى. 
• يعطي رائحة منعشة للفم. 
• يعطي الجسم الطاقة والحيوية. 
• ينشط البقدونس الجهاز العصبي والجهاز الهضمي والجهاز التناسلي. 
• يحتوي البقدونس على ألياف تساعد على الرجيم، وإنقاص الوزن، وإذابة الدهون. 
• لدى البقدونس القدرة على تحسين مستوى السكر في الدم. 
• تناوله يعمل على تهدئة الأعصاب. 
• يعتبر البقدونس فاتح للشهية، ويذهب انتفاخ البطن، ويلين المعدة. 
• يقوي البقدونس الذاكرة، ويحارب النسيان. 
• يساعد في بناء الأسنان والعظام؛ لإحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم. 
• يزيد من الخصوبة عند المرأة؛ لأنه يحتوي على الزيوت والعصارات. 
• و لأنه يحتوي على ملح البوتاسيوم، يستخدم كمخدر موضوعي لآلام الأسنان. 
• يخفف تناول البقدونس من آلام المعدة، وآلام القولون، وآلام الكليتيين. 
• كما ويعتبر البقدونس ملين طبيعي لمن يعانون من الإمساك.

الآثار الجانبية للبقدونس: 

يعد البقدونس آمن إذا تم تناوله بالكميات الغذائية، وقد يكون آمن إذا تم تناوله بكميات دوائية فترة قصيرة، وبالرغم من ذلك فقد يؤدي تناوله بكميات كبيرة إلى الإصابة بفقر الدم، أو حدوث أضرار في الكبد والكلى، وقد يسبب الحساسية للجلد، كما تجدر الإشارة إلى أن الاستخدام التطبيقي لزيت البقدونس غير آمن، وقد يسبب طفح جلدي، كما أنه قد يزيد من حساسية الجلد تجاه أشعة الشمس، كما أن بعض الأشخاص يحذرون من تناول البقدونس، ونذكر من هؤلاء الأشخاص:

الحامل والمرضع: إذ يعد استخدام البقدونس بالكميات الموجودة في الطعام خلال فترة الحمل آمن، ولكن استخدامه بكميات كبيرة يمكن أن يكون غير آمن، فقد يؤدي إلى تدفق الدورة الشهرية، ويمكن أن يسبب الإجهاض، بالإضافة إلى ذلك فليس هناك أي معلومات توضح سلامة استخدامه في فترة الرضاعة، ولذلك تنصح النساء باستخدامه باعتدال خلال هذه الفترات. 

الأشخاص المصابون بالسكري: فقد يسبب البقدونس انخفاض في مستويات السكر في الدم، ولذلك فإن الأشخاص المصابين بالسكري ينصحون بمراقبة مستويات السكر بشكل جيد، وعدم الإفراط في استهلاك البقدونس.