حكايات أمثال شعبية

حكايات أمثال شعبية

بين حانا ومانا ضاعت لحانا
يُقال هذا المثل عند التشتت بين أمرين يؤديان إلى ربما الإجهاد الشديد، أو فقدان شئ.
أما عن القصة المتداولة حول هذا المَثل، يُقال أن أميراً من الأمراء –أو رجلاً عاديا- تزوج امرأتين الأولى تُدعى "حانا" والأخرى تُدعى "مانا"، كانت حانا صغيرة في السن ومانا كبيرة في السن، فإذا ماذهب إلى غرفة حانا أخذت في نزع الشعر الأبيض من لحيته لكي لا يظهر شيبه، وإذا ماذهب إلى غرفة مانا أخذت في نزع الشعر الأسود من لحيته لكي يشيب مثلها.
وبقى الأمر على هذا الحال إلى أن خُربت لحيته بالكامل، وخرج أمام المرآه غاضبا وقائلا "بين حانا ومانا ضاعت لحانا"
 
عصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة
هذا المثل يُقال عند الطمع، فقد ينظر الشخص إلى مابيد غيره حتى يزول مابيده، ويخسر كل شئ.
أما عن القصة المتداولة حول هذا المَثل، هذا المَثل تحديداً له العديد من الروايات والقصص وكلها تؤدي إلى نفس المعنى، وأشهرها، كان هناك شخصاً يحمل عصفور بيده وأثناء سيره وجد مجموعة عصافير على الشجرة، فطمع بهم، ومن شدة الطمع ألقى بالعصفور الذي بيده للصعود إلى الشجرة والحصول على مجموعة العصافير، ولكنه لم يفكر أن العصافير ستطير بمجرد الوصول إليهم. وبالفعل هذا ماحدث، وبقي وحيدا حزينا على طمعه، ومن هنا جاء المَثل "عصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة"
 
رجع بخفي حنين
يُقال هذا المثل عند الخيبة والفشل، والرجوع بعلامات قلة الحيلة والإخفاق في شئ ما، وهو مثل قديم من عصور الجاهلية.
أما عن القصة المتداولة حول هذا المَثل، يُحكى أن "حنين" كان إسكافي (أي مُصلح للأحذية)، ساومه أعرابي (أي بدوي من العرب) على خُفين (أي حذاء) فاختلفا وانصرف الأعرابي بدون شراء الخفين، فشعر حنين بالغضب الشديد فأراد الانتقام من الأعرابي، فقام حنين برمي أحد الخُفين في طريق الأعرابي، فمرّ عليه ووجده فقال "ما أشبه بخف حنين" ، وتركه وذهب فوجد الخف الآخر في الطريق فعاد مُسرعاً ليحصل على الخف الآخر وترك راحلته، فسرق حنين الراحلة وكل مايملك.
فعاد الأعرابي إلى قومه لا يملك سوي الخفين فقالوا له ما الذي رجعت به قال "رجعت بخفي حنين"
 
Share blog: 
التصنيفات: 
ترفيه