تأثير الالعاب الإلكترونيه علي الأطفال

تأثير الالعاب الإلكترونيه علي الأطفال

لا نستطيع إنكار الفوائد الإيجابية للألعاب الالكترونيه لتنمية ذكاء الأطفال وتنمية مداركهم العقلية ، مع التوجيه الأسري والمدرسي لاستخدام تلك الأجهزة المتطورة في الترفيه والتعليم ، مع الاهتمام بالارتباط الأسري واجتماع الأهل ومشاركتهم اللعب المتواصل بينهم وبين أطفالهم ، وعدم اعتماد اللعب الالكترونية كمنط وحيد للترفيه .

ولا يمكننا أن نحكم على هذه الألعاب بأنها عديمة الفائدة بشكل مطلق؛ ولكن يجب أن ننتبه بأنّها ليست بالأمر الجيد لأطفالنا في حال تم استخدامها بالطرق الخاطئة وفي الأوقات الخاطئة؛ لأنّ ذلك سيسبب العديد من الآثار السلبية والمضار على الطفل والتي سنذكرها في هذا المقال.

أضرار الألعاب الألكترونيه :

  • إن الجلوس لساعات طويلة للعب بمثل هذه الألعاب بالتأكيد، سيُؤثر على قدرة الشخص على النظر، فقد يضعف بصره جراء اللعب باستمرار وقُربه من الشاشة التي يستخدمها للعب، فمع كثرة الألوان المستخدمة في الألعاب وكثرة الحركة فيها، يُصبح البصر أقل حدة يوماً بعد يوم.
  • سيجد الطفل صعوبة في التعامل والتواصل مع غيره، وقد يؤدي ذلك إلى إصابته بالتوحد.
  • التأثير على المستوى الدراسي للطفل، وقد يسبب إدمانه على الألعاب الإلكترونية الرسوب والفشل؛ لأنّ هذا سيستغرق وقت الطفل ولن يجد الوقت الكافي للدراسة بالإضافة إلى شعور الطفل بالكسل والخمول الذهني مما يقلل من استيعابه وفهمه للمواد المدرسية.
  • السُّمنة وتراكم الدُّهون، تشير بعض الدراسات التي أجريت في أمريكا إلى أن نسبة الأطفال الذين يعانون من السُّمنة قد ارتفعت بسبب الألعاب الإلكترونية، فالطفل يجلس ولا يحرِّك ساكنا إلا أصابعه أو يده وبشكل بسيط.
  • في حال إدمان الطفل على الألعاب الإلكترونية، ستسبب له الانطوائية والانعزال عن العالم الخارجي، حيث إنه سيفضل البقاء أمام الشاشة واللعب على أن يتعامل مع غيره، وهذا سيسبب له الاكتئاب مع الوقت.
  • تأثرهم بالألعاب الإلكترونية العنيفة مما يؤدي إلى ميلهم للعنف والعدوانية في التعامل مع الآخرين.
  • تشنجات عضلات العنق ، بالإضافة لآلام عضلات الظهر والكتفين .
  • وجود أفكار غير مألوفة لمجتمعنا في الألعاب الإلكترونية المستوردة، فبالتالي سيشاهد الأطفال العديد من الأمور المحظورة عليه دون مراقبة الأهل أو المجتمع له، فتبني له شخصية غير سوية في المستقبل.
  • من الآثار الشديدة الضرر للألعاب الالكترونية والذي يسببه الوميض المتقطع للمستويات العالية والمختلفة للإضاءة في الرسوم المتحركة ، والتي يمكن أن تؤدي للإصابة بالصرع ، مع الحركات الاهتزازية التي تتطلبها ممارسة ألعاب الكمبيوتر باستمرار .

ولذلك نقدم بعض الافكار لأولياء الآمور التي تساعدهم في هذا الموضوع:

  • تخصيص وقت للعب بالألعاب الإلكترونية، على ألا يتجاوز ذلك مدة ساعة يومياً، ثم يقوم الطفل بلعب أي نوع من الرياضة مهما كان بسيطاً.
  • يجب على كل أب وأم، ألا يسمحوا للأطفال الأقل من ثلاث سنوات بممارسة هذه الألعاب، وتوجيههم نحو الألعاب التي تُناسب سنهم.
  • عدم منع الأطفال من استخدام الأجهزة الإلكترونية المختلفة، حتى يكون الطفل متماشياً مع أبناء جيله، وهذا من خلال توجيهه نحو الألعاب والبرامج التي تُفيده.
  • إبعاد الأطفال عن الألعاب التي تبُث روح العنف لديهم.
  • يجب أخذ استراحة خلال القيام باللعب كل عشرين دقيقة على الأقل، لإراحة النظر من الشاشة التي يستخدمها في اللعب.

 

Share blog: 
التصنيفات: 
أطفال