أعراض التهاب النسيج الخلوي والعلاج والوقاية منه

أعراض التهاب النسيج الخلوي والعلاج والوقاية منه

النسيج الخلوي يعرف النسيج الخلوي أو ما يسمى بالتهاب الهلل على أنه عدوى يصاب بها الجلد والنسيج الموجود تحته، والسبب الأكثر شيوعاً في هذه العدوى هي بكتيريا تسمى "العقديات من النوع أ"؛ حيث تدخل هذه البكتيريا إلى الجسم بعد حدوث إصابة للجلد مثل الحرق أو الجرح أو أي شق جراحي أو كدمة، ويقوم الطبيب بأخذ عينة من الجلد أو إجراء فحص للدم لتحديد العدوى والبكتيريا المسببة لها، وفي الغالب يعالج بواسطة المضادات الحيوية.

التهاب النسيج الخلوي عبارة عن عدوى جلدية بكتيرية، غالبا ما تحدث في الجزء السفلي من الساقين، لكن من الممكن أن يصيب أماكن أخرى في الجسم كالذراعين، وخطورته تتمثل في مضاعفات التي تصل أحيانا إلى تسمم الدم. 

يعرف الجلد بأنه الغلاف الخارجي للجسم، ويقوم بحمايته من المؤثرات الخارجية كالضوء والحرارة والعدوى والإصابات، ويضبط درجة الحرارة للجسم، ويعتبر من أكبر الأعضاء الموجودة في الجسم، ويتكون من طبقتين رئيسيتين هما: طبقة خارجية وهي البشرة والطبقة الداخلية هي الأدمة. 

أعراض التهاب النسيج الخلوي 

  • ظهور الطفح الجلدي أو القشور. 
  • ألم عند لمس المنطقة المصابة. 
  • التورم والاحمرار في الجلد المصاب. 
  • القشعريرة وارتفاع في درجة حرارة الجسم. 
  • تصلب في الجلد.
  • إعياء.
  • دوخة.
  • وألم في العضلات.
  • التعرق.

أسباب الإصابة بالنسيج الخلوي 

  • السبب الرئيسي هو البكتيريا وتسمى ببكتيريا العقديات وهي الأكثر انتشاراً، والنوع الثاني من البكتيريا المسببة للعدوى هي البكتيريا العنقودية، وهذه البكتيريا قد تتسبب في العدوى القاتلة التي يطلق عليها اسم (عدوى العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين)، غالباً ما يصيب مناطق الساقين والذراعين، ويمكن أن يصيب أي جزء من الجلد. 
  • لسعات بعض الحشرات والعناكب قد تسبب نقل العدوى. 
  • دخول البكتيريا بواسطة المناطق الجافة من الجلد أو المتورمة والمتقشرة. 
  • يوجد بعض الأشخاص المعرضون للإصابة بهذه العدوى أكثر من غيرهم وهم: 
  • مرضى الإيدز "نقص المناعة المكتسبة".
  • المصابون بداء السكري.
  • تاريخ عائلة للإصابة بالتهاب النسيج الخلوي.
  • عضات الحيوانات. 
  • المصابون بالأكزيما والقدم الرياضي. 
  • الذين لهم تاريخ سابق للإصابة بالمرض ويكون أكثر خطورة عليهم.
  • الأشخاص المصابون بتورم مزمن في الساق أو القدم. 
  • متعاطو المخدرات بالحقن. 
  • الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن. 

علاج النسيج الخلوي 

تعالج هذه الحالة بواسطة المضادات الحيوية من خلال الحقن بالوريد أو من خلال الفم وذلك حسب شدة المرض، ويمكن أن يتم تجريب المضادات الفموية قبل الوريدية وذلك باستشارة الطبيب، ولا يجب على المريض إيقاف المضادات حتى ولو تحسنت حالته إلا عندما يقرر الطبيب، وخلال العلاج يطلب الطبيب من الشخص المريض إبقاء المكان المصاب مرفوعاً الى الأعلى، وذلك يساعده على الشفاء بسرعة. 

الوقاية من النسيج الخلوي 

  • غسل اليدين بالصابون والماء بانتظام وخاصةً في حال وجود جرح أو كدمة لا بد من غسل المكان أيضاً. 
  • استخدام الكريمات أو المراهم المطهرة للجروح. 

مضاعفات التهاب النسيج الخلوي

  • في بعض الأحيان يمكن أن ينتشر التهاب النسيج الخلوي في جميع أنحاء الجسم، ويدخل العقد الليمفاوية ومجرى الدم، وفي حالات نادرة، يمكن أن يدخل في طبقات أعمق من الأنسجة.
  • تشمل المضاعفات المحتملة التي يمكن أن تحدث ما يلي:
  • عدوى الدم
  • عدوى العظام
  • التهاب الأوعية اللمفاوية
  • الغرغرينا.

كيف يمكن تشخيص التهاب النسيج الخلوي؟

من المحتمل أن يكون طبيبك قادراً على تشخيص التهاب النسيج الخلوي، ولكنه سيجري اختباراً جسدياً لتحديد مدى حالتك. قد يكشف هذا الاختبار:

  • تورم في الجلد
  • احمرار ودفء المنطقة المصابة
  • تورم الغدد.
  • اعتماداً على شدة الأعراض، قد يرغب الطبيب في مراقبة المنطقة المصابة لبضعة أيام لمعرفة ما إذا كان الاحمرار أو التورم منتشراً.

في بعض الحالات، قد يقوم الطبيب بإجراء سحب الدم أو أخذ عينة من الجرح لاختبار وجود البكتيريا.علاج التهاب النسيج الخلوي

هناك العديد من العلاجات التي يمكن تخفف من التهاب النسيج الخلوي، إليك بعضها:

  • عادة ما يصف الطبيب علاج من 10 إلى 21 يوماً للمضادات الحيوية عن طريق الفم لعلاج التهاب النسيج الخلوي، يعتمد طول علاجك بالمضادات الحيوية الفموية على شدة حالتك.
  • حتى إذا تحسنت الأعراض في غضون أيام قليلة، فمن المهم تناول جميع الأدوية الموصوفة لضمان العلاج المناسب.
  • أثناء تناول المضادات الحيوية، راقب حالتك لمعرفة ما إذا كانت الأعراض تتحسن أم لا، في معظم الحالات، تتحسن الأعراض أو تختفي في غضون بضعة أيام.
  • طبيبك قد يصف أيضا مسكنات الألم.
  • يجب أن تستريح حتى تتحسن الأعراض، أثناء ذلك، قم برفع الطرف المصاب إلى أعلى من قلبك لتقليل أي تورم.
  • اتصل بطبيبك على الفور إذا لم تستجب للعلاج في غضون ثلاثة أيام بعد بدء جولة من المضادات الحيوية، إذا ساءت الأعراض، أو إذا كنت تعاني من الحمى.
  • يجب أن يزول التهاب النسيج الخلوي خلال 7 إلى 10 أيام من بدء المضادات الحيوية، قد يكون العلاج الأطول ضرورياً إذا كانت عدوى التي تصيبك شديدة.
  • يمكن أن يحدث هذا إذا كنت تعاني من مرض مزمن أو إذا كان نظام المناعة لديك لا يعمل بشكل صحيح.

 

Share blog: 
التصنيفات: 
صحة وطب