10 أطعمه تجعلنا أكثر ذكاء

10 أطعمه تجعلنا أكثر ذكاء

طعام الإنسان هو مصدر طاقته ونشاطه، ووفقاً لدراسات حديثه فإن لبعض الأغذية التى يتناولها الإنسان أيضاً القدرة على زيادة نسبة الذكاء والتركيز لدرجة أن تجعل من يتناولها عبقرياً، ولعل هذه الأغذية هى أكثر ما تبحث عنه الأمهات خاصة فى فترة الإمتحانات لأطفالهن لزيادة نسب إستيعابهم وتركيزهم.

فقد قام مجموعة من العلماء بولاية “ماستشوستس الأمريكية” بإجراء دراسة تتعلق بأغذية الذكاء، وأنتهت إلى أنه يوجد عشر مواد غذائية لها قدرة خارقة على تحويل آكليها إلى عباقرة بمنتهى الأمان ودون أى مواد كيميائية أو مواد ضارة بالجسم وهي:

1- زبده الفستق:

وتأتي زبدة الفستق على رأس القائمة لاحتوائها علي الدهون المسئولة عن زيادة النمو الذهني والمهارات الإدراكية.

 

2- البيض:

أهمية البيض في تغذية الأطفال لغناه بالكوليسترول والبروتينات والعناصر الغذائية الضرورية للنمو مثل مادة الكولين الشبيهة بفيتامين (ب)، والتي أثبتت الدراسات الحيوانية قدرتها على تحسين التعلم والذاكرة.

 

3- الأسماك الدهنية: )الإسقمري البحري، والسردين، والسلمون...(
يتألف أكثر من 50٪ من وزن الدماغ من الدهون، وأكثر من 700٪ منها من الأحماض الدهنية من مجموعة أوميغا 3 المشهورة. إنّ هذه الدهون ضرورية في بناء ووقاية خلايا الدماغ مع الحفاظ على سيولة الأغشية، قد يكون القصور بالأوميغا 3 سبباً لتدهور الوظائف الذهنية واضطرابات الذاكرة، والأسماك الدهنية هي واحدة من أفضل مصادر أوميغا 3، لذا إذا كنت لا تحب تناولها، يجب عليك التفكير بتناول زيت الجوز أو زيت وبذور اللفت، فهما غنيان بهذا الحمض.

 

4- الحليب وجميع مشتقاته كالجبن واللبن.

ووفقاً للدراسات التى أجريت على هذه المواد وبتجربتها على عدد كبير من الأشخاص، تم التوصل إلى نتيجة مدى قدرة هذه المواد على زيادة نسب التركيز والذكاء لدى الأشخاص الذى يتناولونها بإستمرار.

 

5- البقوليات: )العدس، الحمص (…
 من المعروف أن الدماغ “يعتمد على الجلوكوز″، أي أنه لا يستخدم سوى السكر للعمل. يستهلك أكثر من 5 غ من السكر لكل ساعة، إلا أنه لا يقوم تخزينه. إذا يجب أن يتم إمداده بهذه المادة بشكل منتظم عبر مجرى الدم وعن طريق الغذاء. وقد تمكنّا منذ فترة طويلة من إثبات أن الأداء الذهني، والمهام الأكثر صعوبة أو القدرة على التذكر تعتمد على نسبة الجلوكوز في الدم. ولكن يجب عدم الإفراط في تناول الحلويات والمعجنات حيث إنه من السهل جداً تناولها. فالإفراط في تناوله قد يؤدي إلى تغييرات كبيرة قد يتفاعل الجسم معها بطريقة سلبية وعنيفة عبر خفض نسبة السكر في الدم إلى أقل من مستواه العادي، الأمر الذي لا يتحمله الدماغ ما يؤدي إلى التعب وانخفاض في مستوى الانتباه.

 

6- الموز:
الموز غني بالمغنيسيوم وضروري لنقل النبضات العصبية، هو أيضا مصدر لفيتامين ب 66 (توفر حبة الموز الواحدة عملياً نحو ربع المخصصات الغذائية الموصى بها). ويساعد هذا الفيتامين في تمثّل المغنيسيوم واستخدامه داخل الخلايا، كما أنه يساعد أيضا وبشكل خاص في استقلاب الأحماض الأمينية وعمل الجهاز العصبي من خلال السماح بإنتاج ناقلات عصبية معينة، بما في ذلك السيروتونين وحمض غاما أمينو-بوتيريك، ويبدو أن هاتين الجزيئتان بإمكانها توفير ظروف مؤاتية للسلوكيات الحكيمة والعقلانية والهادئة، أما إذا كنتم لا تحبون الموز، فيمكنكم تناول الخوخ أو الفواكه المجففة.

 

7- الكبدة:

تأتي الكبدة على رأس قائمة المواد البروتينية، فضلاً عن أنها تساعد على زيادة تدفق الدماء والأوكسجين لمخ الطفل، وتمنح المخ الحيوية والنشاط والطاقة وتعمل على تنشيط الذاكرة.

 

8- الكرنب الأحمر والأخضر:

 للحصول علي المعادن الهامة وزيادة نسبة الاوكسجين في المخ.

 

9- الطماطم:

 حيث تعمل على زيادة تحفيز وظائف الدماغ.

 

10- المكسرات:
 اللوز والجوز والفول السوداني بها زيوت تقوى الأعصاب وتزيد الانتباه عن طريق تنشيط الموصلات العصبية الضرورية للحصول على المعلومات.

Share blog: 
التصنيفات: 
صحة وطب