نقصن فيتامين د

نقصن فيتامين د

يوجد فيتامين د في الدم بمستويات محددة وفي حال نقصه عن هذا المستوى ستعاني من نقصان فيتامين د الذي يسبب مشاكل في العظام والعضلات، ونقصانه مشكلة شائعة جدًا في العالم، ولحسن الحظ فمن السهل الوقاية منه أو علاجه.

إنه أحد الفيتامينات القليلة التي يمكن أن ينتجها جسمك بنفسه. فقط يحتاج إلى القليل من المساعدة من الشمس - ولهذا السبب غالبًا ما يشار إليه بفيتامين أشعة الشمس. يمكنك أيضًا الحصول على فيتامين د من خلال نظامك الغذائي.

ولكن قد تشعر بآثار انخفاض فيتامين د. عندما لا تصنعه أو تحصل على ما يكفي منه، حيث أصبح نقص فيتامين (د) شائعًا بشكل متزايد خلال العقد الماضي أو نحو ذلك. وهذا أمر مقلق لأن النقص في فيتامين (د) يمكن أن يكون له آثر دائم على صحة الشخص وعافيته.

إذا تُرك نقص فيتامين (د) دون علاج، فقد يؤدي إلى هشاشة العظام لدى البالغين، والكساح عند الأطفال، ونتائج سلبية عند النساء الحوامل. وقد يكون مرتبطًا أيضًا بأمراض القلب والسكري والسرطان - على الرغم من الحاجة إلى مزيد من الدراسة حول هذا الموضوع.

وعلى الرغم من أن القليل من أشعة الشمس قد يبدو كإجابة بسيطة للتأكد من حصولك على ما يكفي من فيتامين د كل يوم، فكن حذرًا. الأمر أكثر تعقيدًا من ذلك بقليل.

ما هي أعراض نقصان فيتامين د؟ 

لا تظهر أعراض فيتامين د في الغالب، ففي كثير من الأحيان يعاني الفرد من نقصه دون أن يدرك ذلك لصعوبة التعرف على هذه الأعراض، وفي حال ظهور أعراض لنقص فيتامين د فقد تتضمن واحدة من الآتي:

  • آلام العظام والظهر. 
  • خسارة كثافة العظام والإصابة بهشاشة العظام. 
  • ألم العضلات. 
  • القلق. 
  • اكتئاب. 
  • بطء شفاء الجروح. 
  • تكرار الإصابة بالرشح والإنفلونزا والأمراض المختلفة. 
  • الإعياء والتعب العام. 
  • زيادة الوزن. 
  • تساقط الشعر. 

ما هي أسباب نقصان فيتامين د؟ 

يمكن توضيح الأسباب العامة للإصابة بنقصان فيتامين د كالآتي:

  • قلة التعرض لأشعة الشمس. 
  • تطبيق واقي الشمس بشكل متكرر ودائم. 
  • عدم الحصول على كمية كافية من فيتامين د من النظام الغذائي. 

من هم الأفراد الأكثر عرضة لنقصان فيتامين د؟ 

بعض الأفراد أكثر عرضة للإصابة بنقصان فيتامين د ومنهم:

  • الأطفال الرضع الذين يعتمدون فقط على حليب الأم؛ إذ يفتقر حليب الأم لفيتامين د، وفي حال كان الطفل يرضع رضاعة طبيعية فغالبًا ما يوصي الطبيب بإعطاء الرضيع 400 وحدة دولية من فيتامين د يوميًا. 
  • الأفراد ممن يمتلكون بشرة داكنة؛ إذ تقلل البشرة الداكنة من قدرة الجسم على الاستفادة من الشمس لصنع فيتامين د. 
  • كبار السن؛ وذلك لأن بشرتهم لا تتمكن من صنع فيتامين د بكفاءة عالية كما في السابق إضافة إلى انخفاض قدرة الكلى على تحويل فيتامين د إلى الشكل الفعال منه. 
  • الأفراد الذين يخضعون لجراحة المجازة المعدية. 
  • المصابون باضطرابات هضمية تؤثر على قدرة امتصاص فيتامين د من الأطعمة، كداء كرونز، ومرض السيلياك، والتهاب القولون التقرحي. الذين يعانون من السمنة؛ وذلك لأن الدهون في جسمهم ترتبط بفيتامين د وتمنع وصوله للدم. 
  • الأفراد الذين يتناولون أدوية تؤثر في طريقة امتصاص أو تحويل فيتامين د داخل الجسم كأدوية الكوليسترول، والصرع، وأدوية تخفيف الوزن. 
  • المصابون باضطرابات وأمراض مزمنة في الكلى أو الكبد. 

كيف تتأكد أن لديك نقصان في فيتامين د؟ 

في حال ظهور أي من الأعراض السابقة يجب على الفرد مراجعة الطبيب الذي سيطلب فحص دم لمستوى فيتامين دال الذي يعرف أيضًا بفحص 25- هيدروكسي فيتامين د ، ويعد الحصول على نتيجة تقل عن 12 نانوجرام/مل إلى الإصابة بنقص فيتامين د.

كيف يُعالج نقصان فيتامين د؟ 

يعالج نقصان فيتامين د عادةً باستخدام مكملات فيتامين د التي يصفها الطبيب ويحدد جرعتها تبعًا لشدة النقص التي يعاني منها الفرد، بالإضافة لذلك يوصى بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين د مثل:

  • صفار البيض. 
  • حبوب الإفطار. 
  • الحليب والعصير المدعم بفيتامين د. 
  • اللبن.
  • الأسماك الدهنية. 
 
Share blog: 
التصنيفات: 
صحة وطب