مدمرات الموهبه عند الأطفال

مدمرات الموهبه عند الأطفال

الموهبة تعتبر نعمة من الله عز وجل يجب الحفاظ عليها والعمل على تنميتها، فقد أثبتت معظم الدراسات أن حوالي 90% من الأطفال لديهم مواهب حتى سن الخامسة ولكن نتيجة عدم الاهتمام بتلك المواهب ومساعدة الطفل على تنميتها تقل نسبة المواهب إلى عشرة بالمئة عند سن السابعة وتظل تلك النسبة في انخفاض حتى تصل إلى 2% في سن الثامنة وهذا دليل على عدم رعاية مواهب الاطفال بل أن الأهل والنظام التعليمي السائد يعمل على إجهاض المواهب عند الأطفال. 

ومن مدمرات الموهبة لدى الأطفال الأتي:

  • الضرب على الوجه:

يقتل ٣٠٠-٤٠٠ خلية عصبية في الدماغ والمسح على الرأس يخلق خلايا دماغية جديدة.

  • الألعاب الإلكترونية:

تقتل الذكاء الإجتماعي والذكاء اللغوي وتسبب نزيف الدماغ لشدة التركيزوأن إستهلاك خلايا الدماغ قبل أوانهاعندما يكبر يفتقده بعض المهارات.

في المدينة مركز خاص باسم ضحايا الإلكترونيات : عدد كبير من الأطفال في غيبوبة من الألعاب الإلكترونية.

  • السخرية من الأم أمام إبنها:

يجعل الطفل يركن للإنطواء والخوف والتوقف عن التفكير السليم لأن الطفل يستمد الموهبة من أمه حسب آخر الدراسات.

  • السخرية من أفكار الطفل:

والتعليق غير التربوي على مايقدمه من إنتاج وتقدم وبذلك تصبح الدافعية لديه متدنيه.

  • قفل باب الحوار مع الطفل:

منذ الصغر بحكم العادات التقاليد الخاطئة وبذلك يتم قتل الذكاء اللغوي والإجتماعي لديه وتهميش الأطفال وأمرهم بالسكوت وتعنيفهم في المناسبات مثلاً.

  • الإقلال من شرب الماء بخاصة أثناء التعليم:

الدماغ يتكون من ٨٥٪ من الماء يجب كل خمس وأربعين دقيقة شرب كوب من الماء ( قنينة صغيرة ).
إذا لم يشرب يصدر الجسم حركات لاإرادية ( كحة - عطس - يحرك الكرسي- يسحب الطاولة) ،، يظهر للمربي أنه يفتعل الإزعاج.

  • عدم تناول وجبة الإفطار:

 الناس الذين لايتناولون وجبة الإفطار سوف ينخفض معدل سكر الدم لديهم هذا يقود إلى عدم وصول غذاء كاف لخلايا المخ ممايؤدي إلى إنحلالها والحذر من الوجبات السريعة.
 

  • التعليم بالتلقين وعدم مراعاة ميول وقدرات الطالب:

 عدم تمكين الأطفال من عيش طفولتهم الطبيعية وإغراقهم في الأنشطة التعليمية.

  •  عدم التمكين من الكتابة الحرة في السنين الأولى:

 الخط الكبير يرمز للثقة بالنفس والأمان وإذا صغر الخط معناه فقد هاتين الصفتين.وأن وإلزام الطفل تصغير خطه في المرحلة الإبتدائية

 
 

 

 

Share blog: