سلسلة حكايات أمثالنا العربية (خاص أم العريف)

سلسلة حكايات أمثالنا العربية (خاص أم العريف)

لنتعـرف على قصص بعـض الأمثال العربية الشهيـرة التى مازالت - حتى الآن - تتطابق بشكل مُدهش مع أحداث يومية نعيشها بإستمرار ونكمل سلسلة حكايات أمثالنا العربية:
 
"جحا أولى بلحم طوره"
في أحد نوادره قام جحا باستدعاء جيرانه ليطعمهم من لحم ثوره، وطلب منهم الجلوس في صفوف منتظمة، ثم مر عليهم يقول للشيخ إنه لن يتمكن من هضم لحم الثور، وللمريض إن لحم الثور سيمرضه، وللسمين إنه ليس بحاجة للحم، وللشاب إنه قوي ويمكنه الانتظار بعد توزيع اللحم على الفقراء، وفي نهاية اليوم طلب من المدعويين الانصراف، قائلا: "جحا أولى بلحم ثوره".
 
"جه يكحلها عماها"
يقال إن هذا المثل له أسطورة أن قط وكلب تربيا معا في قصر وحدثت صداقة بينهما، وكان الكلب معجبا بعيني القط فسأله ذات مرة عن سر جمالها، فقال القط إن عينيه بها كحل، ولما سأله الكلب كيف لك هذا؟ قال القط لا أعرف، فغار الكلب واحضر بعض الكحل، ووضعه على إصبعه ليضعه في عينيه، لكن مخلبه فقأ عينه بدلا من تكحيلها.
 
"على نفسها جنت براقش"
براقش كلبه لقوم كانوا فقراء وحالتهم معدومة وكانت بها قرادة وثقاله دم، وغارت في يوم من الايام على قوم بجوار قومها واكلت طعامهم وزادهم ودجاجهم، وعندما لحقوا بها وطلبوها إختبأت في مرابع قومها.
اشتكى القوم المتضرر الى من له الامر فحكم على قوم براقش بدفع تعويض عما اقترفته براقش. لكنهم كانوا فقراء لا يستطيعون دفع ما حوكموا به، فعزموا وقرروا الهروب وعلم القوم الذين يطالبونهم بما قرروا عليه فلحقوا بهم وعندها اختبأ قوم براقش عن الأنظار حتى لايرونهم، وطار طير من عشه بجانبهم فهجمهت عليه براقش وهي تبنح، فسمعوا نباحها وهجموا عليهم فقتلوا الكلبة واسروا صحابها.
 
Share blog: 
التصنيفات: 
ترفيه