بكاء الطفل العاطفي أكثر من غيرهم من أطفال

بكاء الطفل العاطفي أكثر من غيرهم من أطفال

أن الجينات والمزاج يلعب دور هام في تحديد الأطفال التي تصبح كثيرة البكاء. غالبًا هذه الأطفال حديثي الولادة ويرجع ذلك الى صعوبة التكيف مع الأضواء الساطعة أو ما يبدو أنهم حساسون للغاية من نسيج الملابس والحفاضات.
ويجب النظر للأمر بصورة إيجابية من هذه الحساسية التي تمتلك جانب إيجابي في وقت لاحق سوف يصبح هؤلاء الأطفال أكثر تعاطفًا في تفاعلاتهم الاجتماعية وفإنهم فقط لا يبكون فقط أكثر من أقرابهم بل يضحكون أكثر منهم أيضًا.
ترجع عاطفية الطفل ودموعه تدل على أن الطفل الصغير غير مرتبك عاطفيا حيث إنه لا يستطيع التعبير عما يشعر به في كلمات، فتظهر عواطفه في الدموع وبشكل عام يكون الأطفال حديثي الولادة والمشي والأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة متسامحون للغاية مع اصدقائهم الذين يبكون في بعض الأحيان وهي مشكلة تقع على عاتق الوالدين الذين يفسرون الدموع أحيانًا بشكل خاطئ على أنها بمثابة فشل أطفالهم.
هناك بعض الأمور التي يمكنك القبام بها لمساعدة طفلك الحساس في التعامل مع توتره:
  • دعي الطفل يبكي وخاصة عندما يكون غاضب وتذكري أن البكاء دليل على أن طفلك مرتبك عاطفيًا وإذا اخترتِ هذه اللحظة بأن تخبريه ألا يبكي فسيصبح غاضب أكثر ويزيد من البكاء، بل يجب عليكي منحه الراحة التي يريدها لإعادة تنظيم نفسه عاطفيًا.
  • مثلاُ إذا اخبرتِ طفلك إن الأمور الروتينية مثل زيارات الطبيب وخاصة طبيب الأسنان "بأنك لا تشعر بألم" أو "الوضع لا يكون مخيف" فهذا سيزيد من قلق وتوتر الطفل، ولكن اذا كنت ترغبين في ألمه فيجب إن ترتبي زيارة إلى عيادة الطبيب للإطلاع على الأجهزة والقيام بجولة تعريفية للأجهزة وبهذا سيشعر بالاسترخاء أكثر والتعاون عند الذهاب إلى فحصه الحقيقي.
  • يبكي بعض الأطفال بأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنهم من خلالها الحصول على الاهتمام الكامل من والديهم، إذا كنتِ تعتقدين أن هذه هو ما يحدث فيجب أن يزيد الاهتمام بطفلكِ بالطريقة تكون مناسبة لكِ.
  • منح طفلك بدائل للبكاء مثل الحديث عن ما يغضبه، أو يعبر عن مشاعره عن طريق الكتابة في دفتر يومياته والتعبير عن كل أحساسيه من دون الشعور بالخجل أو الخوف أو الارتباك. 
  • لا تترددي أبدًا في أخذ طفلك بين ذراعيك حين يكون قلق لأن هذه إفضل وسيلة لطمأنته أنك بجانبه والقوة والأمان.
Share blog: 
التصنيفات: 
أطفال