الملاريا وأعراضها والعلاج والوقايه منها

الملاريا وأعراضها والعلاج والوقايه منها

  • الملاريا عدوى تنتقل إلى الإنسان عبر أنثى بعوضة الأنوفيليس، إذ تحمل هذه البعوضة نوعاً من الطُفيليّات يُسمّى بالبلازموديوم، فيُسبّب هذا الطُفيليّ مرض الملاريا، وعند التعرّض للدغة من هذه البعوضة تُطلق ما بداخلها من طُفيليّات إلى دم المصاب، ومن ثم تنتقل إلى الكبد فتُصيبه بالالتهاب، كما أنّها تنضج هناك فتصبح طفيليّاتٍ بالغةً، فتُعيد هذه الطُفيليّات غزو كريات الدم الحمراء لتتكاثر داخلها وتنقسم حتّى تنفجر الخليّة وتُحرِّر الميكروبات التي بداخلها وتُصيب خليّة دم حمراء أخرى وهكذا، فيُعاني مريض الملاريا من نوبات من الأعراض، كالحمّى والقشعريرة في كلّ مرّة تنفجر فيها خلايا الدم الحمراء.
  • ينتشر هذا المرض في بلدان العالم الثالث وينتقل إلى الأطفال عبر أكثر من طريقة أهمها البعوض الذي يكثر بعد هطول الأمطار وخاصة في المناطق التي لا يوجد فيها تصريف صحي لمياه الأمطار والمجاري.
  • وحيث أن هذا المرض من الأمراض الفتاكة فقد أوصت منظمة الصحة العالمية المسافرين إلى المناطق الموبوءة باستعمال الدواء المناسب مباشرة بمجرد الإحساس بارتفاع درجة الحرارة (أثناء السفر أو بعده) إلى 38 درجة مئوية أو عند ظهور أي أعراض للملاريا دون الانتظار لتشخيص الطبيب.
  • ينتقل هذا المرض بوسائل عدّة، عدا عن التعرّض للدغ من بعوضة مُصابة بذلك الطُفيليّ؛ فالمرأة الحامل بإمكانها نقل المرض إلى جنينها عند الولادة، كما أنّه قد ينتشر عن طريق الدم عند مُشاركة الحقن مع مريض، أو نقل الدم الملوّث، أو زراعة أعضاء من شخص مريض إلى شخص سليم.

 

أنواع الملاريا
هناك نوعان من الملاريا : حميدة وخبيثة.

الملاريا الحميدة أقل خطورة وأكثر استجابة للعلاج.

الملاريا الخبيثة قد تكون شديدة الخطورة، وقاتلة أحياناً، إذا كان هناك شك أن الحالة خبيثة يجب توفير الرعاية الصحية بأسرع وقت.

 

 متى تبدأ الأعراض في الظهور؟
تبدأ أعراض الملاريا في الظهور غالبا ما بين عشرة أيام إلى أربعة أسابيع من لسعة البعوض. ولكن في بعض الحالات، قد تظهر الأعراض بعد سنة، اعتمادا على نوع الطفيلي الذي أصابك.

الأسباب:
الملاريا تكون بسبب نوع من الطفيليات يعرف بلازموديوم (plasmodium)هنالك المئات من الأنواع المختلفة من البلازموديوم ولكن أربعة فقط تسبب الملاريا للإنسان :

  • بلازموديوم فلسبروم(plasmodium falciparum) :

هذا النوع الوحيد الذي يسبب الملاريا الخبيثة، ويوجد بشكل رئيسي في أفريقيا وكذلك في الجزيرة العربية وتهامة بالذات وهذا الطفيلي يسبب أشد الأعراض وينتج عنه أكثر حالات الوفاة.
 

  •  بلازموديوم فيفاكس(plasmodium vivax) :

وهو نوع حميد من الطفيليات يوجد أساسا في آسيا. ينتج عنه أعراض أقل خطورة وشدة من البلازموديوم فلسبروم. ولكنها تستطيع المكوث في الكبد ويوجد في الجزيرة العربية أيضا بشكل خامد(كامن)إلى ما يصل إلى 3 سنوات، مما قد يؤدي إلى حدوث انتكاسات.
 

  •  بلازموديوم أوفال (plasmodium ovale):

وهو نوع حميد، يوجد عادة في أفريقيا. هذا النوع يستطيع المكوث في الدم لسنين عدة دون ظهور أي أعراض.
 

  •  بلازموديوم ملاري(plasmodium malarae) :

وهو أيضاً نوع حميد، نادر نسبيا، ويوجد عادة فقط في غرب أفريقيا.

أعراض الملاريا

أعراض مرض الملاريا لا تظهر إلا بعد مرور 8 إلى 10 أيام بعد انفجار كريات الدم الحمراء نتيجة مهاجمة الطفيل المسبب للملاريا لها وتتمثل في:

  •  الإصابة بالحمى أو ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  •  الإصابة بالرعشة في كامل الجسد.
  •  الإصابة بالصداع ووجع الرأس.
  •  التقيؤ.
  • فقدان الشهية بشكل كبير وملاحظة خسارة الوزن تدريجيا.
  •  الإصابة بفقر الدم.
  •  ضيق في التنفس.
  •  الشعور بألم في العضلات.
  •  الإصابة بتضخم في الطحال.

العلاج:

إن علاج الملاريا معقد حيث لكل نوع من أنواع الملاريا علاج معين، كما أن وجود أنواع كثيرة من الملاريا تقاوم الأدوية الموجودة مما يضطر إلى استخدام أدوية أخرى قد تكون غير متوافرة. أو غالية الثمن أو خطرة إلى حد ما. كذلك فإن الأطفال لهم نظام خاص في العلاج من ناحية الجرعة واختيار نوع العلاج وخاصة في حالة وجود بعض الأعراض الأخرى مثل فقر الدم أو الإقياء أو الإغماء وغيرها. 

من العوامل التي تؤثر على اختيار العلاج المناسب: 

  • إذا كان من الممكن استخدام الدواء لمنع المرض أوعلاجه.
  • حالة المريض (العمر، امراة حامل).
  • درجة خطورة المرض.
  • الموقع الجغرافي الذي تعرض المريض فيه للمرض.
  • مقاومة طفيلي الملاريا لادوية معينة.
  • قدرة المريض على تناول الدواء، من دون أن يكون الأمر منوطا بظهور آثار جانبية أو مضاعفات.
  • قدرة المريض على تناول الاقراص

لدى الاشخاص المصابين بالملاريا يتم أختيار العلاج بحسب

  • نوع الطفيلي المسبب للعدوى.
  • مدى خطورة العدوى.
  • حالة المريض (العمر، الحمل، الحساسية أو مشاكل طبية اخرى).
  • مقاومة الطفيليات لادوية معينة، الموقع الجغرافي الذي اصيب فيه المريض بهذا المرض .
  • يوصى بزيادة استهلاك السوائل والأملاح من اجل تخفيف حدة الأعراض.

 

طرق الوقاية من مرض الملاريا

  • الالتزام باللقاحات ضد مرض الملاريا.
  • تجنب الاماكن الرطبة والمستنقعات.
  • أستخدام مبيدات الحشرات والبعوض.
  • تغطية الجسد جيدا أثناء النوم وارتداء ملابس طويلة أو أستخدام الناموسية.
  • دهن أجزاء الجسد بالكافور وزيت الزيتون.
  • تجنب أستخدام العطور ومعجون الحلاقة.

 

Share blog: 
التصنيفات: 
صحة وطب