عُرف عن الشمر أنه يتم إستخدامه في العديد من المجالات الطبية وأمور الطهي. وتنتشر زراعة الشمر في جميع أنحاء العالم وينمو في المقام الأول في المناطق الساحلية وعلي ضفاف الأنهار وتنتشرإستعمالاته في معظم مناطق حوض البحر المتوسط بما فيها بلاد الشام ووادي النيل والمغرب العربي. كما يزرع بكثرة في سوريا وإيران والهند.

وينتمي الشمر إلى العائلة الخيمية التي تضم معها البقدونس والجزر والكمون واليانسون والكرفس والكراوية.ويحتوي الشمر على العديد من المركبات الغذائية التي تمنحه فوائد كبيرة، فهو غني بالألياف  والمعادن والفيتامينات و فوائد الشمر للجسم متعددة، وسنتعرف هنا على فوائد الشمرالمدهشه:

1- يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب:

 يعد الشمر مصدر غني بالألياف فالألياف تعمل علي الحفاظ علي نسبة الكوليسترول في الدم وبالتالي التخلص من نسبة الكوليسترول الضارة وهو العامل الأساسي في الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين .

2- علاج حب الشباب والحفاظ على صحة البشرة :
الشمر يحتوي على نسبة كبيرة من الخصائص المضادة للجراثيم والمضادة  للأكسدة. إستعمال هذه البذور يساعدك في التخلص من حب الشباب. 

3- علاج مشاكل الجهاز الهضمي :
الشمر مفيد للغاية في التخفيف من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل عسر الهضم، وإنتفاخ البطن، والإمساك، والمغص، غازات الأمعاء، وحرقة المعده، وحتى القولون العصبي. فهو يحفز عملية الهضم وله آثار طارده للريح والمهدئة للجهاز الهضمي، ويمنع تشكيل الغاز. علاوة على ذلك، فإنه يمكن أن يساعد في إعادة بناء الجهاز الهضمي بعد العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي.

4- لعلاج فقر الدم:
الحديد والحامض الاميني وهما من الأحماض الأمينية الموجودة في الشمر، وكلاهما مفيد في علاج فقر الدم في حين أن الحديد هو العامل الرئيسي في مكونات الهيموجلوبين، و الحامض الاميني يحفز إنتاج الهيموغلوبين، ويساعد أيضا في تشكيل مكونات مختلفة أخرى من الدم.

5- الجهاز المناعي:
1 كوب من الشمر يحتوي على ما يقرب من 20٪ من الاحتياجات اليومية من فيتامين C، مما يجعل الشمر مصدرا غنيا لهذا العنصر المفيد لنظامنا الغذائي فيتامين C يحسن صحة الجهاز المناعي العامة، وينتج ويصلح انسجة الجلد، و يساعد على تكوين الكولاجين أيضا.

6- يقلل من خطر الإصابة بالسرطان :

تحتوي بذور الشمر علي الفلافونويد والقلويات والفينول وهي تمنع نمو الأورام  وتحمي الجسم من الأثار الضارة للإشعاع أثناء علاج السرطان. فتعمل بذور الشمر علي الوقاية من أمراض سرطان الكبد والثدي.

7- التخلص من الوزن الزائد:
الشمر ممتازة لتخلص من مشكلة السمنة كما أنه يقمع الشهية ويخلق شعورا بالامتلاء. الشمر الطازج يعمل بمثابة الدهون الطبيعية من خلال تعزيز عملية الأيض وتحطيم الدهون. بالاضافة الى ذلك، كونه مدر للبول، الشمر يساعد على الحد من احتباس الماء، الذي هو سبب شائع لزيادة الوزن المؤقت. 

8- اضطرابات الدورة الشهرية:
الشمر أيضا يخفف وينظم الدورة الشهرية من خلال تنظيم عمل الهرمونات في الجسم بشكل صحيح. علاوة على ذلك، يتم إستخدام الشمر في عدد من المنتجات للحد من اثارالدورة الشهرية، وكما أنه يستخدم بمثابة مسكن للآلام مهدئا و يساعد علي الاسترخاء للنساء بعد انقطاع الطمث.

9- العناية بالعين :

عندما يستخدم الشمر في الطعام يساعد علي حماية العينين من الإلتهابات. وكذلك علاج الإضطرابات التي تنتج عن التقدم في العمر مثل الضمور البقعي. ويرجع ذلك إلي أنه يحتوي علي نسبة عالية من مضادات الأكسدة وفيتامين c  والأحماض الأمينية فبالتالي يعمل علي تجديد الأنسجة وأيضاً يحتوي علي المغنسيوم وهو ضروي لصحة العين ويمكنك وضع الشمر علي العينين لتقليل تهين العين والإرهاق.

10- يعالج إضطرابات الجهاز التنفسي :

الشمرمفيد جداً في علاج إضطرابات الجهاز التنفسي مثل الإحتقان أو إلتهاب الشعب الهوائية والسعال وذلك لأنه يحتوي علي السينول. كما تعمل بذورالشمر علي تفتيت البلغم وتهدئة السعال وتمنع من تراكم البلغم في الحلق والممرات الأانفية.

• الأعراض الجانبية ومحاذير استعمال الشمر:

يُعتبر تناول الشمر بالكميّات الاعتيادية الموجودة في الحمية آمناً، ولكن لا توجد معلومات كافية عن مدى أمان استعماله بجرعات علاجية، وذلك على الرغم من عدم تسجيل أعراض جانبية لاستعماله بالجرعات الصحيحة المحددة، ولكن يمكن أن يعاني الأشخاص الذين لديهم حساسية من الجزر والكرفس وحبق الراعي من حساسية تجاه الشمر أيضاً.
ويجب الحذر عند تناول الشمر في الحالات الآتية:

- الحمل: لا توجد معلومات كافية عن مدى أمان تناول الشمر أثناء الحمل، ولذلك يجب تجنبه.
- الرضاعة: لا يُعتبر تناول الشمر في فترات الرضاعة آمناً؛ حيث وجدت حالات لتلف في الجهاز العصبي في الأطفال الرضع بعد تناول الأمهات لشاي أعشاب يحتوي على الشمر.
- الأطفال: لا توجد معلومات كافية عن مدى أمان استعمال الشمر بالجرعات العلاجية في الأطفال، ولكن في الأبحاث العلمية التي استعملته مع غيره من الأعشاب لدراسة مفعوله في حالات المغص كان استعماله آمناً.
- إضطرابات النزيف: حيث إنّه يمكن أن يبطئ من تخثر الدم ويزيد من خطر النّزيف في الأشخاص المصابين باضطرابات النزيف.
- الحالات الصحية الحساسة للهرمونات: مثل سرطان الثدي، والرحم، والمبيض، وداء بطانة الرحم المهاجرة (Endometriosis)، وتليفات الرحم؛ حيث إنّ له تأثيرات مشابهة للإستروجين، وقد يزيد استعماله من سوء هذه الحالات.