أمثال شعبيه محرمه نستخدمها في حياتنا اليوميه فاحذروها

أمثال شعبيه محرمه نستخدمها في حياتنا اليوميه فاحذروها

ضرب المثل من أكثر الأشكال التعبيرية الشعبية إنتشارا وشيوعا، ولا تخلو منها أية ثقافة، إذ نجدها تعكس مشاعر الشعوب على أختلاف طبقاتها وإنتماءتها، وتجسد أفكارها وتصوراتها وعاداتها وتقاليدها ومعتقداتها ومعظم مظاهر حياتها، في صورة حية وفي دلالة إنسانية شاملة، فهي بذلك عصارة حكمة الشعوب وذاكرتها. وتتسم الأمثال بسرعة إنتشارها وتداولها من جيل إلى جيل، وانتقالها من لغة إلى أخرى عبر الأزمنة والأمكنة

مصادر المثل الشعبي:

من الأمثال الشعبية ما تفرزها حكاية أو نكتة شعبية وقد يستعمل المثل بين الناس ولا يعرف قائلهومنها ما اقتبس عن الفصحى بنصه أو شيء من التغييرالطفيف على لغتها واستمد من كتب التراث الأدبي أو من الأغاني الشعبية وكذلك ما هو عصارة تجارب وممارسات عديدة كانت تلجأ إليها بعض الشعوب، وهذا ما يدخل ضمن إطار ما يسمى بالطب الشعبي أو التقليدي وهناك أمثال تحمل بصمات معتقدات قديمة جدا، مما يشير إلى قدم هذا التراث الذي وصلنا وهناك امثال تحمل ملاحظات دقيقة لأعماق النفس البشرية، أو التجربة الإنسانية العامة لا شك بأن هناك أمثالا مستمدة من خلال التعامل مع شعوب وثقافات أخرى.
 

ولكن هناك أمثال شعبيه تخالف العقيده وبعضها يشتمل علي الشرك بالله سبحانه وتعالي فيجب علينا الحذر منها مثل:

١ - ( *اسم النبى حارسه وصاينه* )
فأن اسم النبى صلى الله عليه وسلم لايصون ولايحفظ ولايحرس وانما الحافظ وخير الحافظين هو الله ( وربك على كل شىء حفيظ ).

٢– ( *لا يرحم ولا يخلى رحمة ربنا تنزل* )
 هذا أفك عظيم فرحمة الله لايستطيع احد دفعها قال الله تعالى : ( مايفتح الله للناس من رحمة فلاممسك لها ).

٣ – ( *من علمنى حرفا صرت له عبدا* )

إن تقدير العلماء فرض لكنه لايصل الى العبودية لهم !

٤ – ( *أنا عبد مأمور*) 
 العبودية والامر لله فقط  ولا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق.

٥ – ( *ثور الله فى برسيمه* )
سوء أدب مع الله تعالى فهل هناك ثور لله تعالى وثيران لغيره ؟
فيدل هذا المثل على ان لله ثور ويصفونه بانه ثور غبى كسلان.
 هذا علاوة على إهانة الإنسان ووصفه بالحيوان البهيمة .

٦– ( *ربنا أفتكره* ) 

يعنى ربنا كان ناسيه ، والآن إفتكره
 هذا المثل يخالف قول الله تعالى ( وماكان ربك نسيا ) وقال ( لايضل ربى ولاينسى ) .

٧– ( *حاجة تقصر العمر* ) 
 وهذا باطل فالعمر محدود لايستطيع كائن ان يقصره قال تعالى فاذا جاء اجلهم لا ييستأخرون ساعة ولا يستقدمون ).

٨– ( *الرزق يحب الخفيه*) 
 هذا خطأ فالرزق لا يحب الخداع و المكر و المداهنة انما يحب السعى و الجد و النشاط و الاخلاص.

٩- ( *البقية فى حياتك*) 
و هذا خطأ فلن تموت نفس حتى تستوفى رزقها و اجلها كما جاء فى الحديث .
و الاصح ان يقول ( البقاء للهفقط ويدعو للميت.

١٠ – ( *العمل عبادة*) 
 دائما يستعمله من لا يصلى . و هذا خطا جسيم فالعمل لايكون بديلا للعبادة . وإن كان يؤجر العبد على قدر الإخلاص فيه ، إلا أنه لا يرقى لمرتبة الصلاة أو العبادة .
 بل انما اى عمل يلهى عن طاعة الله فهو عبادة للشيطان لا عبادة للرحمن.

١٢ – ( *رزق الهبل على المجانين*)
هذا القول يدل على خلل عظيم فى الاعتقاد . فالرزاق هو الله و حده ولا يوجد بشر او ملك او انس او جن او حيوان الا ورزقه على الله تعالى لا على غيره.

١٣ – ( *يعطي الحلق للى بلا ودان*) 
 و هذا اتهام لله بعدم الحكمة و العلم ؛ وفيه اعتراض على أقدار الله.

١٤ – ( *ساعة لقلبك و ساعة لربك*) 
 يعنون بهذا المثل جواز اقتراف المعاصى ؛ وأن الحياة لازم تكون شوية معصية وشوية عبادة.

١٥ – ( *الاقارب عقارب* )
هذا المثل يؤدى الى قطيعة الارحام.

١٦– ( *أنا و اخويا على ابن عمى و انا و ابن عمى على الغريب*) 
 يدعوا الى العصبية الجاهلية. كما أنه من أخطر الأمثال الشعبية هدما للحق والعدل . فأنا حسب شدة قرابة الشخص لا مع الحق. فأنا مع قريبى حتى ولو كان ظالم ، على الغريب حتى ولو معاه الحق
وهو يخالف قول الله تعالى :أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
 {يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا}

١٧– ( *ان كان لك عند الكلب حاجه ، قل يا سيدى*) ، و ( *اتمسكن حتى تمكن* )
يدلان على الذل و الانكسار لغير الله و الواجب على المسلم ان يطلب حاجتة بعزة نفس .

١٨– ( *كثر السلام يقل المعرفة*)
و السنة ان يسلم المسلم على اخيه كلما لقيه او حال بينهما حائط 
أو شجرة.

 

وأخيرا وليس آخرا 

الذي وضع هذة الأمثال ؛ كان دقيقا فى إختيارها ضد الدين والعقيدة ، نسأل الله السلامة والعافيه وأن يحفظ ألسنتنا من الزلل .

 

Share blog: 
التصنيفات: 
نصائح