أكلات تدر الحليب للمرضع

أكلات تدر الحليب للمرضع

تعتبر الرضاعة الطبيعية هي أفضل تغذية للطفل، لأنها تمد الطفل بجميع العناصر الغذائية اللازمة وتكسبه المناعة ضد الأمراض وتزيد من تطوره العقلي والبدني، ورغم ذلك يلجأ كثير من الأمهات لوسائل الرضاعة البديلة والتي تتمثل في الحليب الاصطناعي، لعدة أسباب بعضها شخصية وبعضها يتعلق بأن الحليب الطبيعي غير كاف لإشباع الطفل.

لذلك دائمًا ما تبحث الأم عن أفضل الوسائل الطبيعية التي تساعد على زيادة حليب الأم خلال فترة الرضاعة، لأنها قد تعاني أحيانًا من أن كمية الحليب لم تعد تكفي إشباع طفلها ما يجعلها تقرر فطامه قبل الأوان.

فإن هناك بعض الأطعمة التي يحفز تناولها الغدد اللبنية وتساعد في زيادة إدرار حليب الأم الضروري جداً لنمو طفلها.

1- بذور الحلبة:

تعد بذور الحلبة أفضل العلاجات المنزلية على الإطلاق لزيادة حليب الأم. ويفضل نقع البذور في الماء طوال الليل ثم تناولها صباحا على معدة فارغة.

2- الثوم:

يعد الثوم من الأطعمة السحرية التي تزيد من كمية الحليب لدى الأم المرضعة، لذا ينصح بإضافته بكمية كبيرة نسبياً للطعام أثناء فترة الرضاعة.

3- المكسرات: 

المكسرات النيئة غير المملحة من الأمثلة على أكلات تدر الحليب للمرضع، بالإضافة إلى أنها تحتوي على البروتينات والزيوت الصحية غير المشبعة والأوميجا 3 المفيدة لنمو دماغ الطفل وجهازه العصبي. لذلك تناولي حفنة من المكسرات المختلفة كوجبة خفيفة بسيطة خلال اليوم، خاصة اللوز والجوز.

4- عصائر الفواكه:

تحتل العصائر المرتبة الثانية بعد الماء في الأطعمة المدرة لحليب الأم، لذا ينصح بتناول عصائر الفواكه الموسمية المتاحة أمامك مثل البطيخ، الرمان والبرتقال وغيرها، وينصح باختيار العصائر الطازجة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الماء ولا تحتوي على السكر.

5- البروتينات: 

يجب ألا يخلو غذاء الأم المرضع من البروتينات، لأن نقصها يؤثر في الحليب، لذلك يجب أن تتناول  كمية بروتين كافية، والتي توجد في الدواجن والحليب ومشتقاته والبيض والكبد واللحوم بأنواعها. بالإضافة إلى المأكولات البحرية، خاصة سمك السلمون، لأنه يحتوي على الأحماض الدهنية الأساسية وأوميجا 3 الذي يساعد على إنتاج الهرمونات اللازمة لإفراز الحليب.

6- بذور الشمر:

تساعد بذور الشمر في التخلص من انتفاخ المعدة بفاعلية كبيرة، لهذا السبب ينصح بتناولها بعد الوجبات، وتساعد أيضا على إدرار حليب الثدي عندما يتم تناولها باستمرار مع شرب الماء.

7- الجزر:

يعد الجزر من الأطعمة الغنية بفيتامين A، مما يساعد على تحسين جودة حليب الثدي بشكل جذري، لذا يوصى بتناول كوب أو كوبين من عصير الجزر الطازج مع وجبة الفطور أو الغداء، لأنه يؤثر بشكل ملحوظ في إدرار الحليب.

8- الخضراوات الورقية:

تعتبر الخضراوات الورقية داكنة اللون مصدرا جيدا للكالسيوم والحديد وفيتامين A، فيتامين K وحمض الفوليك ذو الأهمية الخاصة للأم والجنين. كما أن الخضراوات الورقية الخضراء الداكنة مثل الريحان، نبات المورينجا، والخس وغيرها تحتوي أيضا على الفيتواستروجين المماثل لهرمون الأستروجين المهم جدا لصحة أنسجة الثدي وللرضاعة.

9- حبة البركة: 

تساعد حبة البركة على إدرار اللبن لدى الأم بشكل ملحوظ، إذا ما تناولتها بمقدار ملعقة صغيرة يوميًّا، بالإضافة إلى أنها تُعد مصدرًا غذائيًّا مهمًا للأم والطفل، لأنها تقوي جهاز المناعة وتحتوي على حمض الأرجينين، وهو ضروري جدًّا لنمو الطفل. يمكن إضافتها مع العسل إلى كوب زبادي وتناوله في الإفطار أو العشاء، لما للعسل من فوائد أيضًا في زيادة حليب الأم والعمل على إدراره.

10- البقوليات: 

تحتوي البقوليات مثل العدس الأصفر والحمص على الألياف المفيدة للأم والطفل التي تؤدي إلى زيادة حليب الأم، إضافة إلى أن الحمص يعمل أيضًا على زيادة إنتاج  الحليب وإدراره، نظرًا إلى احتوائه على الحامض الأميني تريبتوفان الذي يحفز إنتاج هرمون الحليب. لذا فهو من أبرز الأمثلة على أكلات تدر الحليب للمرضع، ولكن تابعي الأعراض التي تظهر على طفلك، فبعض الأطفال يُصابون بالغازات من البقوليات التي تتناولها الأم المرضع.

11- التمر:

يعد التمر محليا طبيعيا يساعد في الحفاظ على مستوى الجلوكوز في جسم المرأة المرضعة، مما يعمل على زيادة إدرار الحليب، كما أنه غني بالحديد والكالسيوم، يمكن تناوله كوجبة خفيفة.

12- الزبادي:

يعتبر الزبادي مصدرا للكالسيوم والبروبايوتيك، ويساعد في تحسن عملية الهضم، الحفاظ على مستوى الكالسيوم في الجسم ليتمكن من إفراز الحليب، وهو ضروري لصحة الأم والجنين.

13- البيض:

يعد البيض مصدرا متميزا لأحماض أوميغا 3 الدهنية، فيتامين A، الكالسيوم والعديد من العناصر الغذائية الأخرى التي يحتاجها جسم الأم أثناء الرضاعة الطبيعية. كما يحسن البيض نوعية الحليب.

14- الحليب:

يعتبر الحليب مخزنا للكالسيوم، ويجب أن تحصل السيدة المرضعة على كوبين من الحليب يوميا على الأقل، وكلما زاد استهلاكه كلما كان أفضل لأنه يزيد كمية حليب الأم، كما يحافظ على مستوى الكالسيوم في الجسم.

15- مشمش:

بالإضافة إلى أنه فاكهة مدرة للحليب، يساعد المشمش على توازن الهرمونات الموجودة في الجسم أثناء وبعد الجراحات، ويفضل تناول المشمش المجفف مع وجبة الشوفان.

16- السبانخ:

لاحتوائها على كمية وفيرة من الحديد، تعد السبانخ خياراً جيدا لزيادة كمية حليب الأم الطبيعي.

17- الشوفان:

يعد الشوفان من أكثر الأطعمة الموصي بها لزيادة الحليب فهو يحتوي على البروتينات والفيتامينات والمعادن ويحتوي على كمية عالية من الألياف الغذائية التي تساعدك على الشبع لفترة طويلة وعلى مركبات نشوية تدعى بيتا- جلوكان ترفع من تركيز هرمون الحليب. 

18- اليانسون والبابونج: 

لا تعطي طفلك حديث الولادة رضعة الأعشاب، ولكن تناوليها أنت وسيحصل معك على الفائدة، تناولي كوبًا منها وتجنبي النعناع والمريمية تمامًا؛ لأن لهما تأثيرًا عكسيًا في إدرار حليب الأم.

19- الأعشاب الطبيعية: 

الأعشاب من أفضل مُدرات الحليب، ويُوصى بها للأم المرضع التي ترغب في زيادة كمية حليبها، ومنها: الكمون - الكراوية - اليانسون - الريحان - الحلبة - النعناع - الشمر - الشعير - الكركم - البابونج.

من الممكن أن يتسبب نظامي الغذائي في حدوث تهيج أو تفاعل حساسية لرضيعي:

  • يحتوي نظامك الغذائي على أطعمة أو مشروبات معينة قد تصيب رضيعك بتهيج أو تصيبه بتفاعل تحسسي. وإذا حدث تهيج لرضيعك أو أصيب بطفح جلدي أو إسهال أو أزيز بعد الرضاعة مباشرةً، فاستشيري الطبيب المعالج لرضيعكِ.
  • وإذا أصابكِ شك في احتواء نظامك الغذائي على عنصر قد يؤثر على رضيعكِ، فتجنبي تناول هذا الطعام أو الشراب لمدة تصل إلى أسبوع حتى يتبين لكِ هل نتج عن ذلك أي اختلاف في سلوك رضيعكِ. قد يكون من المفيد الامتناع عن بعض الأطعمة، مثل الثوم أو البصل أو الملفوف.
  • وتذكري أنك لست بحاجة إلى اتباع نظام غذائي خاص أثناء الرضاعة الطبيعية. وما عليك سوى التركيز على الاختيارات الصحية، وسوف تستفيدين أنت ورضيعك من ذلك.
 
Share blog: 
التصنيفات: 
أطفال