الإسعافات الأولية عند حدوث الحروق

الإسعافات الأولية عند حدوث الحروق

الحروق هي عبارة عن تضرر الجلد أو تدميره بواسطة الحرارة، وأضرارها تستمر بالتطور حتى بعد إزالة مصدر الحرارة. 
يعد الجلد درع الوقاية والحماية للجسم، الذي يقيه من الأنواع المختلفة من الفيروسات والبكتيريا المنتشرة في البيئة المحيطة، كما يلعب دوراً مهماً في تنظيم درجة حرارة الجسم، وحفظ توازن السوائل فيه، وما إن تتعرض مساحة كبيرة من الجلد للإصابة أو الضرر، فإن هذا الدرع الحامي يفقد خواصه في حماية الجسم من أنواع العدوى المختلفة، ومن الإصابات التي من الممكن أن يتعرض لها الجلد، الإصابة بالحروق، ويختلف الضرر الناتج عن الحرق اعتماداً على نوع الحرق، وهذه بعض الأمور التي عليك معرفتها:
  • شدة الحروق تعتمد على مساحتها، كلما كانت المساحة أوسع فحالة المصاب تكون أكثر خطورة.
  • لسن المصاب اهمية كبيرة والخطر على حياة كبار السن والأطفال يكون أكبر حتى اذا كانت الحروق ليست كبيرة.
  • عوامل أخرى تعتمد على الوضع الصحي العام للمصاب وبأجزاء الجسم المصابة قد تؤثر على خطورة الحروق.
يتم تصنيف الحروق اعتماداً على عمقها إلى ثلاثة أنواع، وهي:
  • حروق الدرجة الأولى: ويظهر هذا النوع من الحروق على هيئة احمرار يتكون في الطبقة الخارجية للجلد، حيث تعد حروق الشمس من حروق الدرجة الأولى وهي الحروق السطحية، التي تتسبب في حدوث التهاب موضعي في مكان الحرق، ويصاحب هذا النوع من الحروق الألم، والاحمرار، ونسبة بسيطة من الانتفاخ.
  • حروق الدرجة الثانية: ويظهر هذا النوع من الحروق على هيئة احمرار شديد وبثور. تنقسم الحروق من الدرجة الثانية لسطحية وعميقة، عندما يحدث الضرر لطبقة الجلد الخارجية والتي تحتها، وذلك في حال كان الحرق أكثر عمقاً، ويرافقه ألم شديد، واحمرار، والتهاب في المنطقة المصابة، وظهور تبثر على الجلد.
  • حروق الدرجة الثالثة: وهو النوع الذي يشمل جميع طبقات الجلد ويسبب لها التلف، ولكن في هذا النوع يظهر الحرق باللون الأبيض عادة، ولا يرافقه الشعور بالألم لأن الأعصاب والأوعية الدموية كلها تكون قد تضررت. 
حروق الأطفال
  • عندما تغطي الحروق أجزاء كبيرة من الجلد فيمكن أن تكون خطرة، وخاصة لدى الأطفال الرضع حتى سن الرابعة، حيث يكون جلدهم حساسا وسطحيا. والحرق بالنسبة للجسم الصغير جداً يمكن أن يكون كبيراً، فالحروق هي السبب الرابع للوفيات في هذه الأعمار.
الإسعافات الأولية عند حدوث الحروق 
  • من الممكن أن تتسبب الحرارة، أو الإشعاع، أو الكهرباء، أو الاحتكاك، أو التعرض للمواد الكيميائية في حدوث الحرق،وبغض النظر عن مصدر الحروق، فإن هناك مجموعة من الإجراءات الفورية التي ينبغي اتباعها عند الإصابة بالحروق، ونذكر منها ما يلي:
  • إيقاف مصدر الحرق لمنع تضاعف حجم الإصابة ومساعدة المصاب على التوقف وعدم الركض، والتدحرج على الأرض لإطفاء الاشتعال، وفي حال كان الحرق ناجماً عن الإصابة بصدمة كهربائية ينبغي البدء بإبعاد المصاب عن المصدر الكهربائي، ومن ثم قد يتطلب الأمر فحص تنفس المصاب ونبض قلبه، وفي حالة توقفهما ينبغي الاتصال بالطوارئ فوراً. البحث عن إصابات أخرى في الجسم، فربما يكون الحرق ليس الإصابة الوحيدة في الجسم. 
  • إزالة أي قطع تغطي المكان المصاب من الملابس؛ فإذا كانت الملابس ملتصقة بمنطقة الإصابة لا تتم إزالتها أبداً، وإنما يتم القص حولها لإزالة ما يمكن إزالته منها، وبالإضافة إلى ذلك تنبغي محاولة التخلص من جميع الإكسسوارات التي يرتديها المصاب، فقد تصعب إزالتها لاحقاً إذا حدث انتفاخ في المنطقة المصابة.
هناك أمور عليك أن تتجنب القيام بها تماماً عند حدوث الحروق:
  • عدم وضع الثلج أو مياه الجليد، التي قد تؤدي لألم أكبر وتسبب حروق البرد.
  • عدم دهن الزيت وعلاجات الجدة الأخرى (السمن النباتي، اللبن، الخ). فإذا كنتم بحاجة بعدها إلى العلاج الطبي، فسوف يجد الطبيب المعالج صعوبة في إزالة الزيت من الحروق.
  • عدم دهن المراهم الموجودة في المنزل وغير المعدة لعلاج  الحروق.
  • عدم لف الحروق بضمادات لزجة.
  • ممنوع القيام بإزالة الملابس الملتصقة بالقوة.
الإسعافات الأولية عند حدوث الحروق

من الممكن أن تتسبب الحرارة، أو الإشعاع، أو الكهرباء، أو الاحتكاك، أو التعرض للمواد الكيميائية في حدوث الحرق، وبغض النظر عن مصدر الحروق، فإن هناك مجموعة من الإجراءات الفورية التي ينبغي اتباعها عند الإصابة بالحروق، ونذكر منها ما يلي:

  • إيقاف مصدر الحرق لمنع تضاعف حجم الإصابة ومساعدة المصاب على التوقف وعدم الركض، والتدحرج على الأرض لإطفاء الاشتعال، وفي حال كان الحرق ناجماً عن الإصابة بصدمة كهربائية ينبغي البدء بإبعاد المصاب عن المصدر الكهربائي، ومن ثم قد يتطلّب الأمر فحص تنفس المصاب ونبض قلبه، وفي حالة توقفهما ينبغي الاتصال بالطوارئ فوراً. 
  • البحث عن إصابات أخرى في الجسم، فربما يكون الحرق ليس الإصابة الوحيدة في الجسم. 
  • إزالة أي قطع تغطي المكان المصاب من الملابس؛ فإذا كانت الملابس ملتصقة بمنطقة الإصابة لا تتم إزالتها أبداً، وإنما يتم القص حولها لإزالة ما يمكن إزالته منها، وبالإضافة إلى ذلك تنبغي محاولة التخلص من جميع الإكسسوارات التي يرتديها المصاب، فقد تصعب إزالتها لاحقاً إذا حدث انتفاخ في المنطقة المصابة.
Share blog: 
التصنيفات: 
نصائح