كشفت الدراسات العلمية بإن الحزن الشديد يسبب الوفاة. وبذلك يصح القول بأن الانسان يمكن أن يموت بسبب جرح القلب. كما أن الحزن يمكن أن يضعف قدرة الجسم على مكافحة الأمراض. ونعرض بعض الأمراض التي يمكن أن يسببها الحزن الشديد.

أمراض القلب: تعرف هذه الحالة بمتلازمة القلب المكسور، وتشبه الى حد ما الأزمة القلبية، إلا أنها ليست أقل خطورة. وتحدث بسبب وفاة أحد الأقارب أو الاصدقاء الأعزاء أو حالات الانفصال عن الشريك.

ضعف المناعة: عندما تمرون بأوقات عصيبة، يصبح جسمكم ضعيفاً، وتفقد قدراته بشكل عام في مكافحة الأمراض. كما قد يتسبب الحزن الشديد في تعطيل جهاز المناعة عن أداء مهامه الطبيعية، وهذا يزيد فرصة الإصابة بالبكتيريا والأمراض المعدية مثل الالتهاب الرئوي.

السكري: في حالات الحزن الشديد والعصبية، يفرز الجسم أنواعاً من الهرمونات مثل هرمون الأدرينالين، الذي بدوره يعطل عمل الأنسولين في الدم. وعليه يزداد الضغط على البنكرياس، وقد يؤدي في حال تكراره إلى الاصابة بمرض السكري.

ارتفاع ضغط الدم: التوتر النفسي والحزن يمكن أن يرفع ضغط الدم بشكل مؤقت. حيث أنه أثناء التعرض للتوتر يفرز الجسم هرمونات كرد فعل من أجل مواجهة هذه الحالة، أو الهروب منها، وهو ما قد يتسبب في ارتفاع ضغط الدم.

قرحة المعدة: تحدث القرحة بسبب الحزن الشديد والعصبية والضغط النفسي. فكل أمراض الجهاز الهضمي تتعلق بالتوتر والضغط النفسي اللذين نتعرض لهما يوميًا في العمل والمنزل. وجميع امراض المعدة مثل القولون العصبي.

 الروماتيزم: أفادت أحدث الدراسات التي أجريت عن التأثيرات النفسية السلبية، أن الحزن الشديد يمكن أن يؤدي الى الاصابة بمرض الروماتيزم.  وقد وجد الباحثون، أن أكثر من 70% من المصابين بالتهاب المفاصل، قد تعرضوا قبل ذلك للصدمات العصبية والنفسية. 

الإنفلونزا: ان الحزن الشديد والحالة النفسية السيئة تؤثر سلباً على جهاز المناعة، وبالتالي تزيد نسبة الاصابة بالانفلونزا ونزلات البرد في هذه الحالة، نتيجة ضعف الجهاز المناعي ضد مقاومة الفيروسات والبكتيريا.