أفضل طرق لعقاب طفلك دون إيذائه نفسياً

أفضل طرق لعقاب طفلك دون إيذائه نفسياً

أساليب العقاب المختلفة لا تتساوى في تأثيرها على الطفل، فعقاب الطفل الصحيح هو فقط ما تؤثر إيجاباً على الطفل. أما الأساليب الأخرى مثل الضرب والشتيمة والتعنيف غير المبرر، فليس لها أي تأثير إيجابي بل تؤذي نفسية الطفل. 
عقاب الأطفال الصحيح: إن الأطفال في الأعمار الصغيرة الأقل من أربع سنوات يخطئون لأنهم يتعلمون، في هو في هذه المرحلة يكتشف العالم من ولذلك لا يمكن أن يكون العقاب طريقة التعامل الأولى مع أخطائه، فهو لم يخطيء متعمداً بل هو يحتاج منك الإرشاد والتوجيه أكثر من مرة لكي يتعلم الطريقة الصحيحة للتعامل مع الأشياء. 
أما الأطفال في العمر أكثر من أربع سنوات فهو يخطئون لأسباب أخرى، منها: 
  • إثبات شخصيته وذاته وخاصةً في الأفعال التي تكون عكس إرادتك. 
  • إثارة انتباهك، ويفعل الطفل ذلك بشعوره بالوحدة وقلة الانتباه منك فيرتكب الكثير من الأخطاء التي يعرف جيداً أنها أخطاء ويرجع ذلك لشد انتباهك له.
  • استغلال الطفل لنقاط ضعفك، مثل: البكاء والصريخ. 
  • رغبة الطفل في معرفة رد فعلك وطريقة التعامل معه في وقت الخطأ لكي يتعامل معك من هذا المنظور.
  • إذا شعر بالإحباط النفسي يدفعه للقيام بأمور مزعجة لا يفعلها عادةً.
ويوجد أسباب كثيرة غير هذا الأسباب تجعل الطفل يرتكب أخطاء كثيرة ولكن المقياس الحقيقي هو كيفية التعامل مع هذه المواقف واختيار العقاب المناسب لكل حالة.
التعامل مع الطفل دون استخدم وسيلة الضرب فيجب قبل العقاب التأكد من القيام بمناقشة حول الخطأ الذي ارتكبه، والتأكد من اقتناعه أولاً أن ما فعله كان تصرفًا غير ملائم، نبرة الصوت وطريقة الكلام مع طفلك هي ما تجعله مستعد على النقاش والاستماع لك، بالإضافة إلى ترك مساحة له للتعبير عن موقفه من الفعل الذي ارتكبه، بعدها يمكنك البدء في اختيار واحد من الأساليب التالية تبعًا للموقف: 
تحمل نتائج أفعاله: فمن الأخطاء التي يجب أن يتحمل الطفل فيها نتيجة أفعال مثل كسر لعبة أو قطع إدواته المدرسية أو سكب الطعام والشرب على السجاد ومن هذه المواقف التكررة فيجيب أن يكوب العقاب نتيجة للفعل وبعد مناقشة الطفل في فعله والتأكد من إيصال الرسالة له ويكون ذلك عن تصحيح الخطأ الذي وقع فيه مثل أن ينظف السجادة بنفسه وفي مثال اللعبة لا يتعوض بلعبة جديدة إذا كان كسرها متعمداً أو بسبب خطأ منه. فهنا الطفل تحمل عواقب أفعاله وبذلك يتعلم الاعتماد على الذات وعندما يكبر يتحمل نتائج إفعاله.
التركيز على الأخطاء: في كل مرة يتعاقب الطفل يجب التركيز على الخطأ فالأطفال يتأثرون نفسياً ويعتبرون أنفسهم منبوذين عندما يقلل الآخرين من شأنهم.
الحرمان: من الطبيعي يكون لدى الطفل ألعاب وهوايات مفضلة لديه ويجب أن تستغل الأم هذه النقطة في التقويم السلوكي للطفل وذلك بأن يتم الحرمان للطفل مؤقتاً من كل ما هو مفضل لديه مع علمه بسبب الحرمان حتى يستقيم سلوكه.
الاشتراك في الأنشطة: يفيد الاشتراك في الأنشطة الرياضية والفنية في تهذيب سلوك الطفل وتعليمه بالأمور المفيدة.
مكأفاة الطفل على فعل الأيجابي: كما يوجد عقاب يوجد إيضا ثواب وهو بأن يقابل ذلك تشجيع الطفل على فعل كل ما هو إيجابي من حلال مكافأته بشئ يحبه.
مشاركة الأب والأم للطفل في ألعابه وأنشطته: تعطيه شعور بالرضا تجاههم والحب والمشاركة، وهو ما ينعكس عليه في المستقبل خلال مراحل الطفولة المتأخرة، ومرحلة المراهقة.
خذ في الأعتبار الوقت: ولو خمس دقائق في التفكير في نوع العقاب وكيفية توقيعه على طفلك دون الانصراف أو الأنشغال بعمل آخر.
Share blog: 
التصنيفات: 
أطفال