أسباب الرعاف عند الاطفال والوقاية منه

أسباب الرعاف عند الاطفال والوقاية منه

الرعاف: هو سيلان الدم من فتحة واحدة أو من فتحتي الأنف ويحدث إما نتيجة سبب معين أو عفوياً، وأكثر أسبابه شيوعاً محاولة تنظيف الأنف بشكل خاطئ أو ضربة على الأنف قد تؤدي لذلك.
إن مرض نزيف الأنف "الرعاف" لدى الأطفال، من الأمراض التى يكثر انتشارها لدى الأطفال من سن 3-10 سنوات ومن المطمئن أن نسبة حوالى 90% من الحالات المرضية لدى الأطفال لا تمثل خطراً على الأطفال بصفة عامة.
للرعاف نوعين:
  • الرعاف في الجزء الأمامي من الأنف، أي في ما يسمى "الوترة" حيث توجد الكثير من الأوعية الدموية في هذا الجزء ورضه خفيفة يمكن أن تجعلها تنزف. 
  • الرعاف في الجزء الخلفي من الأنف، وهو صعب العلاج ولكن قليل الحدوث.
يمكن تحديد أهم الأسباب والعوامل التى تساعد على إصابة الأطفال بنزيف الأنف فى عدة أسباب:
  • شدة وارتفاع درجة حرارة الجو فى فصل الصيف، مما يتسبب فى تمدد الأوعية الدموية بالأنف للأطفال وجفاف الغشاء المبطن للأنف.
  • هناك بعض الأطفال الذين يعانون أورام بالأنف، سواء كانت أورام حميدة أو خبيثة، علماً بأن الورم الحميد الليفى يحدث لدى الأولاد الذكور فقط فى سن البلوغ ولا يحدث للإناث. 
  • قد ينزف الطفل من تلقاء نفسه بسبب وضع إصبعه فى أنفه باستمرار.
  • بسبب اصطدام أنفه بأى جسم أثناء اللعب أو الجرى.
  • كذلك يمكن أن يصاب الطفل بنزيف الأنف نتيجة ضعف شعيرات الأنف بسبب عوامل وراثية عن طريق احد الأبوين.
  • كما قد ينزف أنف الطفل نتيجة وضع أى جسم صلب داخل فتحة الأنف، مما يتسبب فى جرحها من الداخل وحدوث نزيف.
ما يجب فعله إذا أصيب طفلك بالرعاف فجأة 
  • تنظيف الأنف بلطف ومرة واحدة إما بدواء معالج أو بالماء، ويجب التصرف بهدوء، ثم إجلاس الطفل ورأسه منحني للأسفل لا للخلف أي أن نجعله ينظر للأرض، وفي هذه الأثناء نضغط على فتحتي الأنف ليس بقوة شديدة لمدة لا تتراوح 10 دقائق في المنطقة الوسطى للأنف، ونطلب من الطفل أن يتنفس من فمه، أما إذا زاد النزيف وجب استدعاء الإسعاف.
  • للوقاية من الرعاف المتكرر البسيط.
  • يجب تعليم الطفل عدم نكش أنفه بواسطة إصبعه بل يجب إن تتم العملية بالماء الدافئ وبلطف. 
  • يجب أن يبقى الجو رطباً حول الطفل؛ لأن الهواء الجاف يؤدي إلى تهيج في الأنف مما يؤدي بالضرورة إلى الرعاف. 
  • استخدام الفازلين لتدليك الأنف من الداخل، وهي من أكثر المستحضرات أماناً ويستخدمها أجدادنا منذ زمن بعيد. 
  • الإنتباه لحركات الطفل ولألعابه وكيف يتصرف عندما يلعب وتعليمه إن الحركات الخاطئة يمكن أن تؤذيه، ويجب أن يكون تفهيمه بطريقة بسيطة وسلسة كي لا يخاف الطفل، أو إذا كانت الطريقة قاسية سيتعمد الطفل إيذاء نفسه.
Share blog: 
التصنيفات: 
صحة وطب